خيبتي للشاعرة السورية اليمامة الخيرات
تؤلمني جداً تلك الخيبة العالقة في أعماق قلبـي ، ومن المؤسف أنني لا استطيع إخراجها فهي تلازمني كالنبض ، حتى الكلمات المتموضعة في قلبي أيضاً من الصعب جداً البوح بها ، ماتت رغبتي كُلياً في مبادرة بدء الحديث مع أي شخص أو حتى في التعبير عن شعور واحساس يركُنان داخلي ، أشعر أنني احتضر وأنا على قيد الحياة .. انطفئت روحي حقاً وقلبي أصبح مقبرة الأرواح وعقلي مقبرةً للنسيان ، يؤلمني ذلك الدمار النفسي والحُطام الذي سببته لي .. تؤلمني خطوات قدمي المُتخاذلة ، مُنهكة ومشتتة التفكـير سئمت من ذلك الألم لأنه جال بي لأن أستنزف جميع قِواي وطاقتي .
أسندّت نفسي بـنفسي ولكنني لم أستطع ترميم جروحي ،كم هي قاسية الوحدة خاصةً في لحظات قد تكون فيها بأمس الحاجة لشخص يكون بجانبك أو حتى كلمات تشفي عليلك .
اليمامة الخيرات
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.