من سنة للإعلامية السورية الكاتبة رشا النقري

من سنة للإعلامية  السورية  الكاتبة رشا النقري
من سنة للإعلامية السورية الكاتبة رشا النقري

 



في مثل هذه الأيام من العام الماضي كنا ندعو الله أن ينتهي عام ٢٠٢٠ دون مصائب

 ربما تحدث لمجرد أننا فيه لطالما تحدث التاريخ عن السنوات التي فيها أرقام مكررة وما تحمله من كوارث

 وكان فايروس كورونا الكارثة الكبرى 

بمن رحل به تاركا لنا الدنيا ، قفزنا لعامنا الحالي ٢٠٢١ 

مبتسمين أننا على قيد الحياة ومع الإعتياد على كل ما هو حولنا الغلاء ،فايروس كورونا 

وكل شيء إلى أن أصبحنا في ظلام بوضح النهار 

مع إنقطاع التيار الكهربائي لساعات وساعات

 لنعود إلى إحباط من نوع أخر مع إنطفاء شيء في الروح ونقول أننا في العام ٢٠٢٠ 

كنا نضحك فعلا ونبتسم اليوم لا هناك حزن لا ندرك سببه الحقيقي هل هو سبب أم أسباب مع إنتظار العام ٢٠٢٢ 

لكن بصمت بدون أي ضجيج ليتسنى لنا سماع صوت الخلاص والأفضل لنا كسوريين ننتظر الأفضل منذ سنوات وسنوات 

تعليقات