زاوية ألم .. للشاعرة والكاتبة السورية دارين حمدان المحرز
جمرٌ توهّج في يدي ياسيدي
أخفيته عن فقه أهل المعبد
وأخذته عهداً بيمناك التي
أضحت قلادة جيد ريمٍ أغيد
بصرٌ أنا والنور يعرف صورتي
أبصيرة الأحباب خانت مرودي؟
غضب أنا والصبر شيمة ناقتي
ما خانت النوقُ ...المسافر َ للغد
قُطعت يداي بغير ذنبٍ مطلقاً
أتنهدت ببلاغةٍ للملحد؟!!!
آذار أرّق سرها ببراعةٍ
مذ قال ناسكها : رئام تسيّدي
أتودّ لي ذكرى تؤرّق خافقي؟!!
جفّت عروقي عند أول مورد
أختمتَ فصلاً للعبادة راجياً ؟!!
فشواهد المحراب أنهت مشهدي
رحماك ياقلبي لما في داخلي
فبداخلي عشقٌ ينادي ضمّدي
فالجرح من جمرٍ تقرّح دونما
ترياق طبٍّ حاضرٌ للمُجهَدِ
أعرفتَ زاوية التألّمِ سيّدي؟
هذا القصيد أبانَ جلَّ المقصدِ
دارين حمدان المحرز
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.