مركز أبحاث فرنسي يدين حملة الدعاية والتضليل الغربية ضد روسيا ويطالب فرنسا بالانسحاب من الناتو

أدان "معهد 1717" التحليلي الفرنسي حملة الدعاية والتضليل الجماعية التي أطلقها الغرب ضد روسيا، واعتبرها "تعبئة عامة للغرب وخطوة للزج به في حرب غير معلنة مع روسيا".
وأضاف المركز أن حملة الدعاية تهدف إلى "التلاعب بالرأي العام"، داعيا باريس للانسحاب من الناتو و"إنشاء تحالف فرنسي روسي جديد".
وأكد ممثلو المركز في بيان نشرته وكالة "تاس" الروسية أنه من الضروري أن "يعود السلام إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، وأن تتخلص البشرية من الأوليغارشية الأنغلوساكسونية التي تؤجج الكراهية وترهب الناس لقرون عديدة".
وجاء في البيان على لسان رئيس المركز إيمانويل ليروي والأمين العام أوليفييه روا: "لقد شهدنا تعبئة عامة للغرب، والدخول في حرب غير معلنة مع روسيا، من أجل التلاعب بالرأي العام"، كما أشارا إلى أن "تصرفات الغرب تشمل توريد أسلحة فتاكة إلى كييف، وإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا، ومصادرة أصول روسيا".
وتأسس "معهد 1717" في ذكرى زيارة الإمبراطور الروسي بيتر الأول إلى فرنسا عام 1717.
وفي المؤتمر التأسيسي للمعهد في سبتمبر 2021، أعلن المشاركون عزمهم على العمل على "تشكيل تحالف فرنسي روسي جديد".
المصدر: تاس
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.