على أبواب صيفي / للكاتبة / تراث منصور / سوريا

على أبواب صيفي  / للكاتبة / تراث منصور / سوريا
على أبواب صيفي / للكاتبة / تراث منصور / سوريا



على أبواب 

صيفي زائر 

يطرق باب الوقت 

يزيح الضباب 

عن مرايا الليل 

يهديني  

من عينيه 

 قصيدة 

ومن اصابعه

 درّة العشق 

****

تعالي..

 نوقظ طفولتنا النائمة 

أيتها الاحلام 

نطلق صفرة الريح للشجر

حين تهديه الحفيف 

فيهديها شعاع القمر 

نقتل في هذا الصمت 

البائس الضجر

نفقد هذا الليل وعيه

نعلن من ضرع غيمة

ميلاد المطر

****

لا ترحلي 

لا ترحلي

أيتها الامنيات

وابقي على يقين 

تجاوزي بشراسة 

المحارب هذا السديم 

فذلك المدى لازال 

في عينيّ   يزهو 

لازال في قلبي بصير

ينثر من شعاع 

شمسه الغاربة 

حكايا

تبهج قصيدتي 

تلقيها على مسامع

 الموج والضوء

فيمتلئ ..

 بعذب تغريدتي

الليل..

****

دعنا ياحبيبي 

نميت فينا 

تلك العظمة

تلك الأنانية

فالحب لايحيا تحت 

ظلال الهمجية 

فهيا نمارس 

اخطاءنا العشقية 

الطفولية 

نقترف من جديد

 كل ما اقترفت 

ايدينا البدائية 

ودعهم هم كما 

يشاؤون

ينهلووون..

من ذاكرة العبودية

****

فانا العشتار 

وانت رحيق السلام 

وهسيس الشوق 

وهمس الكلام 

أيقظ  في اذني 

موسيقا البحر 

واسمعني ترانيم

الصدف و الرمال

فهذا الليل طوييلٌ

 مهيب 

حدّ الخيال

تراث منصور

 

تعليقات