أحلام المساكين / للكاتبة والروائية السورية / لينا عبد الكريم غانم
أريد أن أرى لك وجهاً أيتها اللحظة ، فامتدي فوق أعيني قدراً صريحاً .
كوني أمامي جسرا ًأعبره نحو وجهة أهنأ .
لا أريد من طقسك أن يعتدل و لا من غيثك أن يجزل .
إني أفضل أن أخسر على أن أكسب شيئاً مرشحا للزوال أو أحلاماً ترددها لي في سراب الحقيقة .
.كم مرة سكبت على الجرح حروفا و توقعت المعجزة . أن أخرج سالمة من لجج الحقد .
كم مرة لجأت إلى الغياب ، اتخذته مقرا و مثوى . كم مرة آثرت الصمت ملاذا . كم مرة صدقت أن كلمة مؤمنة كفيلة بإطفاء نار نشأت في الصدور قبل أن تشب في أحراش آمنة لتحرق أحلام المساكين ..
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.