تمرد أنثى / للشاعرة / رانيا سمير / مصر
« تــمــرد أنــثــى »
دعــنـي أعـيـش هـذا الــجـنــون
دعـنـي أنـسى بـين يـديك من أكـون
دع أنـفـاسـي تـغـريـك وإقــتـرب
فـأنـا لـذة الـعشـق وهـمـسات السـكون
أنـا إكـتمـال القـمر وبـرق العـيـون
أنـا أنـثـى مـن شـهد وأنـفاس العـطـور
إقـتـرب وراقـصـني هـذا المَـساء
أنـا أنــثـى تـمـلك جـاذبـية الأرض والـسماء
إقــتــرب وعـانــق فـــؤادي
ولا تـخـشـــى الـحـاقـدون
أنـا أنـثاك الـثائـرة، الـهائـمة، الـفاتـنة، والـقـلب الحـنـون
تـعـال وأخــتــبـئ بـيـن أحــضـانـي والـجـفـون
أتـركـهـم خلـفـنا فـهم لا يـعـلمون عـشـقـى الـمـجـنـون
هزنـى الـشـوق وجـئـتك فـأترك الـشـوق يـخـرج عـن الـقـانـون
دعـنـي أمـارس سـيـطرتي بــبعـض الـفـنـون
وٱٱٱٱه لـو كـانـت المـسـافـة مـوسـيقي لـعزفـت كـل الأغنـيـات
وصـولا لتـلك العـيون
ولمَـا تـلاقـيـنا وتـصافـحـت وجـنـتـانا وتـشـابـكت أيـادينـا
تـنـهد قـائـلا الــروح ذابــت يابــعد روحــى
أخــذت عـقـلـي وإحــسـاس الـولـه يـنـاديـنـا
تــمــردي يـاحـســنائي تــمـردي وإلا الـحـب يــفـنـيـنا
أنـا الـمـتــيم أمـام حـســنك فإرحــميــنا
إخــمــدي بـراكــيـن الــهـوا قـبل أن نـحــترق وتـكـويـنا
بــقـلـم الـشـاعـرة/ رانــيا سمــير
17/8/2022
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.