برعاية وزارة الثقافة_ ندوة توعوية تحت عنوان (القانون والصحة_ المخدرات انموذجا)

برعاية وزارة الثقافة_ ندوة  توعوية تحت عنوان (القانون والصحة_ المخدرات انموذجا)
برعاية وزارة الثقافة_ ندوة توعوية تحت عنوان (القانون والصحة_ المخدرات انموذجا)



تحت رعاية وزارة الثقافة_ مديرية الثقافة بدمشق_ المركز الثقافي العربي بأبو رمانة..

أقيمت ندوة ثقافية توعوية تحت عنوان (القانون والصحة_ المخدرات انموذجا).

شارك بالندوة الاساتذة:

ا_القاضي المستشار غسان بكار رئيس محكمة البداية المدنية والتنفيذ المدني ومؤازرة النيابة العامة بالكسوة.

_الدكتور ناصر الشاهر

طبيب شرعي بدمشق، عضو مجلس البورد، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطب الشرعي ممثل وزارة الداخلية.

حيث ابتدأت الإعلامية لبنى مرتضى حوارها مع الضيوف بقولها:

إن الكلمات النابعة من المخيلة لاتمكن أن توازي ماينبثق عن الواقع الحقيقي فيما يتعلق بالٱفات المجتمعية المكتسبة التي عششت داخل جدران بلادنا.

وأن الفكرة التشاركية هي التي تحقق المرتكزات الأساسية في عملية البناء المجتمعي.

وفي كلمة سيادة القاضي بكار جاء فيها:

تعتبر المخدرات آفة العصر لأنها تفتك بجيل الشباب المتعاملين مع هذه الآفة، وقد جاء في القانون (٢) عام ١٩٩٣ قانون مكافحة جريمة المخدرات بشكل حازم وصلب، حيث فرض العقوبات على كل من يتعامل سواء بالاتجار أو بالتعاطي، وجاء في بعض مواده عقوبات قاسية تصل إلى الإعدام إلى من يقوم بتهريب المخدرات أو زراعتها.

وبنفس الوقت أيضا نظر القانون بعين الرحمة والعطف إلى هذه الجرائم وعفى من العقوبة لمتعاطي المخدرات إذا قدم نفسه إلى مصح نفسي للمعالجة من تلقاء نفسه أو تحت طلب أحد من ذويه أو أقاربه، كما عفى القانون منع تنظيم ضبط بحق كل من بدا بمحاولة الاتجار بالمخدرات أو جرائم المخدرات اذا أبلغ السلطات العامة عن الجريمة قبل وقوعها.

وفي تصريح للدكتور ناصر قال فيه:

المخدرات آفة وظاهرة اجتماعية ونفسية وجسدية واقتصادية، وهي ظاهرة أمنية وأخلاقية أيضا، وبالتالي فإن اغماض العين عن انتشار هذه المادة أو المواد المخدرة في المجتمع حالة غير ايجابية.



وقد تطرأ الدكتور أيضا إلى أن متعاطي المخدرات لايسلم من أي أذى جسدي وعلى رأسه الدماغ، ومنها إلى القلب والكبد والمعدة والبنكرياس والأذيات الجنسية عدا على أضراره النفسية التي تؤدي إلى العزلة والوحدة والتوحد والبعد عن الجو الدراسي وتراجع الأداء الوظيفي والكآبة ثم تودي بحياة الشخص إلى الفصام ثم الانتحار، وقد أكد أيضا على ضرورة تحسين المجتمع والأسرة وضرورة إيجاد مراكز مختصة من جميع فعاليات الدولة.



ختمت الندوة ببعض المداخلات من قبل الحضور تأكيدا منهم على أهمية هذه الندوات وضرورة تعميمها على كافة شرائح المجتمع.

حضر الندوة الدكتور نفير اليوسف رئيس فرع الخدمات الطبية في قيادة شرطة دمشق والسيدة رباب أحمد مديرة المركز الثقافي وعدد من الاعلاميين والمثقفين والمهتمين ...

 

تعليقات