استميحك عذرا / للشاعرة / حوراء علي / سوريا
استميحك عذرا
استميحك عذرا أيها البعيد القريب
شاءت الأقدار
ونزلت عندك ضيفا غريبا
أحزاني أثقلتني ..أرهقتني
فكان إحساسي بأنك الطبيب
أستميحك عذرا
قصتي معك حيرتني ...
غرقتني. ...
لم أجد لها أي تفسير
أستميحك عذرا
دخلت أبوابا لم أعهد دخولها
لكنه إحساسي قادني بأمره إليك
الغريب تملكني. ...
دمرني ...دفعني بالبوح العجيب
أستميحك عذرا
قدمت روحك إلي
لتوقظ مشاعري
كانت كالجليد أحييتها
أورقتها. ...
بعد دفنها في الصديد
استميحك عذرا
بلغة عشق الأرواح مايبرر أمري
بأنه من سوق الأقدار الرهيب
لاتلمني ليس بمقدور أحد
أن يلجم مشاعره
لأن الحب الصادق هبة من الله
ويجري كالدم في الوريد
بقلمي الشاعرة حوراء علي
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.