حقيبةٌ ملأى بالعتب / للكاتبة الأديبة / زينب الضِّيقة شكر / لبنان

حقيبةٌ ملأى بالعتب / للكاتبة الأديبة / زينب الضِّيقة شكر / لبنان
حقيبةٌ ملأى بالعتب / للكاتبة الأديبة / زينب الضِّيقة شكر / لبنان

 



ألا أيُّها العمرُ المثقلُ المتّصلُ بالضوءِ، أفِقْ

وارمِ عن كاهلكَ كلٌَ أوزار المرايا المخادعةِ العامرةِ بالوجوهِ

ارتدِ وجهًا واحدًا، شكلًا واحدًا وبوصلةَ عشقٕ واحدةٕ

فا هي تنهيداتُ الانتماءاتِ تصرخُ وتئنُّ عند تخومِ العزلةِ المرّةِ

وآهاتُ الثقافاتِ تجلدُ الأرواحَ بسياطِ الصمتِ والحسرةِ وبعضٌ من وجعٕ 

ارجم ماردَ الجهلِ في شوارعِ فكرك واستضئ بالحبّ

تخلَّ بقوّةٕ عن أناسٕ انتزعوا الورودَ عن خدودِ النهارِ 

تراهم سيرحمون النسيمَ إن ضوَعَ عطرَه وفاحَ فرحًا؟؟

طبعًا وحتمًا لن يرحموه. 

ينادينا العمرُ من عليائه نحن البشر أيّها الإنسانُ الحرُّ:

"عِشْ محبًّا لروحِك فقط وانفضْ غبارَ أزمنةِ الخضوعِِ والهزيمةِ  والصمتِ"


تعليقات