شهادة شكر وتقدير وعرفان الى القامات الشامخة التي تحمل هموم الأمة بقلم عدنان عبدالله الجنيد

شهادة شكر وتقدير وعرفان الى القامات الشامخة التي تحمل هموم الأمة بقلم عدنان عبدالله الجنيد

مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر

- في دول محور المقاومة وأحرار العالم.. 

🇾🇪  🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

بسم الله الرحمن الرحيم

شهادة شكر وتقدير وعرفان

الى القامات الشامخة التي تحمل هموم الأمة، والى الأقلام الحرة التي تكتب بحبر العزة والكرامة، نهدي هذا العرفان لصناع الأمل وبناة صروح الفكر والحرية.

الى الصروح الشامخة، والنجوم الساطعة في سماء الفكر والقلم، الى اولئك الابطال الذين نحتوا من صخر اليأس املا، واشعلوا في ليل الجمود نور الابداع.

الى:

· الاستاذ/ هشام عبدالقادر عنتر

  مؤسس ملتقى كتاب العرب والاحرار

  رئيس الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني - فرع اليمن

  انت البذرة الاولى، والنبض الذي لا يخفق، والفكر الذي انشأ من العدم صرحا يشهد للعرب بالابداع.

· الاستاذ/ حميد عبدالقادر عنتر

  مستشار مجلس الوزراء

  رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي

  انت صاحب القضية والهموم، وصوت اليمن الذي لا يخفي، واليد العليا التي ترفع راية الانسانية.

· الاخوة الكرام: حسن مرتضى، منسق المؤتمرات الدولية، نداء التنظيم وصوت الوحية.

· اذاعة اف ام الاقتصادية، المنبر الذي يرفض الاصوات الزائفة، ويسجل بحروف من ذهب انطلاقة الملتقى.

· الاخت الكريمة: بدور الديلمي، حارسة الكلمة الحرة.

· الاخت الكريمة: حنان ملاطف، ومضات الانسانية في عالم الاحرف.

· الاخ الكريم: جمال عوض، القلم السيل الذي يكتب بحبر الحق.

وإلى كل:

الكتاب الابطال، الاعلاميين الاحرار، وكل الروح التي تنبض حرية وتشع وطنية وابداعا. وكل رواد الملتقى واعضائه الافاضل، الذين جعلوا من هذا المنبر نورا يضيء دروب المعرفة والحرية.

يقول الامين العام للملتقى:

الكاتب والباحث السياسي/عدنان عبدالله الجنيد:

بالحروف التي تعجز عن الوصول الى شكركم، وبالكلمات التي تقصر دون بلاغة فعالكم.

ايها الابطال، ايها البناؤون الاولون لصرح "ملتقى كتاب العرب والاحرار":

هذا العرفان ليس شكرا عاديا، ولكنه عرفان قلب وقاد بجمال ما قدمتم. انتم من حولتم فكرة هاشة الى واقع مائد، وحلما ضئيلا الى مشروع ثقافي هائل.

 انتم من سقيتم بئر الأمل بماء العزيمة، حتى فاض خيرا وبركة على كل طالب معرفة، وكل صاحب قضية.

بقلبكم الشجاع، وصوتكم الجريء، وتنظيمكم المبدع، اقمتم دعائم منبر حر يهزأ بالاصنام، ويرفض ان يكون صدى لأحد.

 اعلنتم بوجودكم ان الكلمة الحق هي السلاح الاقوى، وان الفكر الحر هو البذرة التي لا تموت.

لقد بنيتم بعزمكم جبلا، وبقلمكم نهرا، وبصبركم اسسا تتحطم عليها امواج التشديد والحصار.

 فملتقانا اليوم ليس مجرد منبر، بل هو رواية كفاح، ومشهد من مشاهد نصرة الحق.

فاقبلوا منا هذه الكلمات، وهي تقصد القلوب قبل الاسماع، وتخطف الابصار ببهاء ما فيها من حب واكبار.

 لقد صرتم اسوة، وصنعتم معجزة الوحدة في زمن الفرقة.

فالى الاستاذ هشام، الذي كان الحلم واصبح الواقع، ولك منا كل الود والامتنان.

والى الاستاذ حميد، صاحب السمعة العالمية والقضية العادلة، وقد جعلت لليمن صوتا يصل الى كل العالمين.

ولكل الكتاب والاعلاميين الاحرار، لكم منا اجمل العبارات، واصدق الدعوات. فانتم سادتي... انتم نور هذا الزمان.

وهذه الرسالة، ببيانها الذي يتألق كالشهب، وبلاغتها التي تهز الانفس هزا، هي برهاننا الخالد على عظمة ما قدمتم.

 فلتكن صيحة في وادي البلاغة، نقاتل بها سكون العالمين، ونثير بها حفيظة كل بليغ وفصيح.

وخاتمة القول:

ان هذا العرفان ليخجل من ضعفه امام عظمة فعالكم،ولكنه يبقى نبض قلب ووقفة اجلال لقامات سطرت بالذهب اسم العرب والاحرار في سجل الخالدين.

وانا لنعلم ان هذا الملتقى، بروحكم، سيبقى شامخا كالجبال، وسيدو صوته في الارجاء كرعد لا يخفي.

والسلام على من اتبع الهدى.

الامين العام لملتقى كتاب العرب والاحرار

الكاتب والباحث السياسي/عدنان عبدالله الجنيد

29/10/2025