الإنزيم☆ في اليوشوف☆ الصهيوني. بقلم / شعبان سعد الدحدوح

الإنزيم☆ في اليوشوف☆ الصهيوني.
:-(إذا أردت أن تفهم الحاضر فتبصر الماضي)
كثيرون من قالوا بأن إسرائيل لها وطن يسمى فلسطين مستندين بذلك على حقائق إيمانية
موجودة بالكتب السماويةوهذا ماصرح به نائب الرئيس الإمريكي ( جولد كولتشينر)في خطابه الأخير في القدس عندماقررالرئيس الأمريكي (دونالدترمب)نقل السفارة الأمريكية إلى القدس*والصحيح أن إسرائيل لايوجد لها أي شيء يوثق أحقيتها بالقدس الشريف ولن يوجد لها أي أحقية بذلك،وذلك؛
لأن الحقيقة واضحة وصريحة بعدم أحقية اليهود بفلسطين .نعرض هنا بعض الإنزيمات(العوامل المساعدة)في إبراز هذه الخديعة الكاذبة والتي تعتبر أيضا واهية أمام
الحقيقة الصادقة المخادعة في جوهرها الخادعة في باطنها ،
ومن هنا يجب علينا أن نقف مدافعين لإجلاء هذا السدال عن مشارف الحقيقة وما هو حق،
بداية/إن اليهودية دين خاص بالجنس اليهودي فقط دون الأجناس الأخرى ولا يمكن لأي شخص الدخول بهذه الديانة إذا لم يكن يهودي
الأصل والمنبت وقد أختلف في الداخل المحتل عندما أرادت اليوشوف تشكيل الحكومة اليهودية على أرض الوطن حول تعريف من هو اليهودي!ولكن لما كانت التجمعات اليهودية مصدر معاناة إرهابي غاشم في أماكن منبتهم أضطرت الدول إلى طردهم ولكن لأنهم كانوا أصحاب إقتصاد هائل عملت على طردهم بطريقة تضمن تعاونهم معهم في الحرب العالمية الثانية وبهذا تكون تخلصت منهم وضمنت تعاونهم معهم وليس أدل على ما أقول من أن 'مارشال سميث الوزيرفي حكومة لويد جورج ورئيس وزراء جنوب إفريقيا فيما بعد ،كان يخشى تزايد الهجرة اليهودية لبلاده ؛ولذلك عمل على إيجاد بلد آخر لليهود ،بل إن السيرلوبد جورج نفسه كان مشهورا بتصريحاته المتكررة المعادية^ للسامية^والتي تعتبر المبدأ الأصيل الذي تسير عليه اليوشوف الصهيوني وتعني أن اليهود هم خيرأجناد الأرض وباقي العالم هم فقط مسخرين لخدمتهم *هذا مبدأ متأصل في ذواتهم منذالقدم *أما بعد
طرد المانية النازية لهم، وثقوا هذا المبدأ عن طريق إستعطاف العالم وقد نجحوا بذلك فهم عملوا على توثيق مبادئهم مستغلين جميع الظروف المحاطة بهم 'المهم هو تحقيق الغاية بأي وسيلة سواء إنسانية أم غيرها،ومما يؤكدذلك في الطريق الغير إنساني مافعلت العصابات الصهيونية السرية عندما قررت إنجلترا تخفيف موقفها تجاه اليوشوف الجديد
وإزاحة هذا الهم عن كاهلها بإصراف هذه المهمةإلى الولايات المتحدة الأمريكية في تنصيب اليهود على أرض فلسطين من قتل وزير التموين الإنجليزي اللورد موين ونسفهم
لفندق الملك داودفي القدس بمافيه من نزلاء،وليس أدل على العداء الكامن لدى العالم ككل ضد الصهيونية من أن صاحب وعد بلفور وأحد أطرافه آرثر بلفور صاحب العداء الكبير لليهود في العالم، قد صرح بعدائه لليهود وكان قد أبدى لوايزمن كراهيته الشديدة لهم ،وندلل على ذلك بقيادته عام 1905للحملة النشيطة لتأييد قانون الأجانب ؛لمنع اليهود الروس بالدخول للأراضي البريطانية وتزايد هجرتهم للأراضي البريطانية (الشر الأكيد)فاليهود جماعة قومية دينية مستقلة خارجة عن الأغلبية المسيحية ممايشكل التهديد الواسع للحضارة الإنجليزية
،أما موقف الولايات المتحدة الأمريكية بالثبات على الوقوف جانبهم ماوثقته الأموال اليهودية في فوز (هاري ترومان )في رئاسة أمريكية عام 1945م ونجاح الحزب الديمقراطي ،وهذا بدوره جعل (ترومان) أن يقرر ما وثقه في مؤتمر (بلتيمور) لقد كانت قراراته كبيرة إلى حد إنشاء دولة صهيونية ذات دين يهودي وطابع إستعماري على أرض فلسطين،وعلى غرار مافعل ترومان فعل الرئيس الأمريكي الحالي(دونالد ترمب)بفعل دعم اللوبي الصهيوني له بحملته الإنتخابية شريطة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل .فالتاريخ ياسادة يعيد نفسه مجددا؟ ومن المنطلق الإنساني والعربي والفلسطيني بوجه الخصوص علينا أن نطلع على ماقال برنار لازار في كتابه (السامية). ولنا هنا أن نورد ماقاله وأورده آرثر كوستلر في كتابه (الوعد والوفاء)والذي قال فيه (أمة وعدت أخرى علنا بأرض أمة ثالثة)إقرار صريح بوجود الشعب الفلسطيني الكنعاني الأصيل.....
☆الإنزيم\هو العامل الكيميائي الداعم أو المحفز أو المساعد.
☆اليوشوف /كلمة عبرية تعني الإستيطان وتطلق في الكتابات الصهيونية على التجمع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين قبل قيام الكيان الصهيوني .
ولتكن هذه المقولة خاتمة الشق الأول من نظرتي العابرة على التاريخ الصهيوني.
بقلم#شعبان سعد الدحدوح.
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.