مغادرة الوجع / للكاتبة / لينا عبد الكريم غانم / سوريا
لا أدري أي أمطار سحبت ألواني ... أنا لا أريد أن أحلم ولا أريد أن أكتب ..
لا أريد أن ألقي بصوتي للعبث ولكن ربما يكون الصمت خير .
قدلا أميّز بين السيء والجيد..
هنا بين كريات دمي ستختبيء الكلمات ...
في هذا الشغاف يختلج الوجع هنا حيث تتجدد أبدا طاقة الصبر .
مشهد واحد يملأ بالي الآن . طائر عرف كيف يهزم ذعره فغادر القفص . لم ينس أنه ولد ليطير . أما أنا فسأنحاز إلى أي ليل يمرّ . حفرة تتراكم فيها الظلال . ها أنا أركب قطار الحياد . أتوغل في عالم تتساوى فيه الأبعاد . أشعر أني من تفاصيله . لا أدري منذ متى و أنا أسبح بين متشابهات . مسافرة نكرة . تريد موطأ قدم لها في الغياب . مبحرة ضد تيار الزمان تعد الثواني بعد مواتها ثم ترحل دون أن تترك أثرا على رمل المتاهة . طبعا ، كل المواجع تستحق أن تعاش . كل الآلام و كل المرارات . كما تستحق عيون الخوف أن تذرف يوما دموع التمني .
لينا
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.