روحُ المقاومة قد نمت منذُ ولادةِ الشعب الفلسطيني وهاهي الذكرى تُعيدُ نفسها من جديد بقلم أ خالد حويج

 روحُ المقاومة قد نمت منذُ ولادةِ الشعب الفلسطيني وهاهي الذكرى تُعيدُ نفسها من جديد بقلم أ خالد حويج
روحُ المقاومة قد نمت منذُ ولادةِ الشعب الفلسطيني وهاهي الذكرى تُعيدُ نفسها من جديد بقلم أ خالد حويج

 روحُ المقاومة قد نمت منذُ ولادةِ الشعب الفلسطيني وهاهي الذكرى تُعيدُ نفسها من جديد بقلم أ خالد حويج

بقلم أ خالد حويج

يحيي الفلسطينيون، في الثلاثين من آذار من كل عام، في الداخل والشتات- ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976؛ حيث جرت أول مواجهة مباشرة بين المواطنين الفلسطينيين من جهة؛ والمؤسسة الإسرائيلية منذ عام 1948م؛ كانت نتيجتها ارتقاء ستة من الشهداء الفلسطينيين؛ بالإضافة إلى 49 جرحياً ونحو 300 معتقل، والشهداء.

روحُ المقاومة قد نمت منذُ ولادةِ الشعب الفلسطيني وهاهي الذكرى تُعيدُ نفسها من جديد.

وتعود بداية الأحداث إلى إعلان الحكومة الإسرائيلية برئاسة إسحاق رابين عام 1975عن خطة لتهويد منطقة الجليل؛ بهدف بناء تجمعات سكنية يهودية على أرض تعود ملكيتها للمواطنين العرب الفلسطينيين الذين يمثلون الأغلبية في هذه المنطقة، تحت مسمى (مشروع تطوير الجليل).

ولقد عم الإضراب كافة التجمعات السكانية الفلسطينية من الجليل شمالًا، إلى النقب جنوبًا؛ وخرجت المسيرات العارمة المندده والرافضة لقرار مصادرة الأرض؛ فكان الرد الإسرائيلي لكسر الإضراب، عسكري دموي بقيادة الجنرال "رفائيل إيتان"؛ إذ اجتاحت قواته، المدعومة بالدبابات والمجنزرات، القرى والبلدات العربية الفلسطينية، وشرعت بإطلاق النار عشوائياً، ليرتقي ستة شهداء: أربعة منهم قتلوا برصاص الجيش، واثنان برصاص الشرطة؛ ويصاب العشرات بجراح.


إن معركة الأرض لم تنته في 30 آذار 1976؛ بل هي مستمرة حتى يومنا هذا. ونستطيع أن نقول أن كل الأيام الفلسطينية هي بمثابة "يوم الأرض.

فالقضية الفلسطينية قضية بقاء.

تعليقات