نَبْضُ القنديل بقلم الشاعر السوري صالح عزّام
أنا القنديل في الليلِ
فكوني النّبض في أرقي
وكوني الليلَ تشعلُهُ
جمارُ اللونِ في الغسقِ
وغيبي في ندى الصّبحِ
كملحٍ ذابَ في الغرقِ
وخلّي الهجرَ نيرانا
يروّي هسيسُها حبقي
ويبعث عطرَه رُسُلاً
ترتّل آيةَ الفلقِ
فتسري في جوارحِنا
تنقّيها من القلقِ
وترسم سيرةَ الحبِّ
فواكهَ تُروى بالودقِ
تُنادِهُ ضوءَ لقيانا
يشعِ بمقلةِ الحدقِ
فيرسمُ نبضَنا حرفاً
يشعّ سَناهُ كالبرقِ
وينقش حلمنَا جمراً
فذوبي فيه واحترقي
وكوني وشم مرآةٍ
يعانقني أو انسحقي
تعالي طيفَ قافيةٍ
تَروي بخمرها شَبقي
هَبيني اسمَك حبراً
يخطّ عمري في الورقِ
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.