قَصِيدَةٌ مِنْ الْجَانِي للشاعرة الفلسطينية نور محمد

 قَصِيدَةٌ مِنْ الْجَانِي للشاعرة الفلسطينية نور محمد
قَصِيدَةٌ مِنْ الْجَانِي للشاعرة الفلسطينية نور محمد

كتبت الشاعرة الفلسطينية نور محمد فقالت  قَصِيدَةٌ مِنْ الْجَانِي

قَصِيدَةٌ مِنْ الْجَانِي للشاعرة الفلسطينية نور محمد

أَلَا يَا أُمَّةَ الْعَرَبِ لِوَجْهِ اللَّهُ 

"أَجِيبُونِي "؟

بِلَا تَضْلِيلٍ بِلَا تَزْوِيرٍ بِلَا خَوْفٍ 

أَفْتُونِي

أَمَازَالَتْ بِلَادُ الْعَرَبِ اوَطَانِي ؟

امًا زَالَ كُلُّ الْعَرَبِ فِيهِ اخَوَانِي  ؟

امًا زَالَ التَّارِيخُ يَجْمَعُنَا ؟مِنَ 

الشَّامِ لَبَغْدَانَ؟

أَلَسْنَا مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ؟الْيسُّ الدِّينُ

وَالْعَادَاتِ وَالْأَنْسَابُ تَرْبَّطْنَا ؟

أُجِيبُونِي مِنَ الَّذِي غَيْرَتَارِيخُ 

أُمَّتِنَا ؟وَمِنْ فِرَقِ عُرُوبَتِنَا؟

وَمَنْ سَاوَمَ عَلَى الْقُدْسِ؟وَمَنْ 

وَبَاعَ قَضِيَّتَنَا ؟

فَبَاعَ الْأَرْضَ وَالزَّيْتُونَ وَالْأَقْصَى 

وحرق قبة الصخرة وَتَاجِرٌ فِي

 كَرَامَتِنَا

وَبِتْنَا نَئِنَ كَالصَّرْعَى بِلَامُلْجِئٌ 

بِلَامَأْوَى

وَبِالشَّتَاتِ عَلَى الرَّمْضَاءِ الْقَانِيُّ

اسَالِكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ افْتُونِي

 كَيْفَ تَجَرَّأَ الْجَانِي؟وَدَاسِ عَلَى

 عُرُوبَتِنَا

وَكَيْفَ شَرَاذِمُ الظِّغْيَانِ قَدْأَسَرُّوا 

حَرَائِرَنَا

سَالَتِ الْخَلْقُ حَتَّى سَآلَ الْمُرُّ 

مَلِئٌ فَمِي

وَعَلَى صَفْحَةِ رَبِيعِ الْعَارِ كَالذَّبِيحَةِ 

أَرْدَانِيٌّ

فَقُلْتُ أَسْأَلُ كُلَّ مَنْ فِي الْأَرْضُ عَلُ 

الْبَعْضُ يُخْبِرُنِي؟

وَأَسْأَلُ اللَّيَالِيَ السُّودَ كَيْفَ مَضَتْ ؟

وَأَسْأَلُ قَوَافِلَ الشُّهَدَاءِ بِلَاذَنْبٌ

 كَيْفَ قَضَوْا ؟

وَأَبْحَثُ عَنْ زَنَازِنِ الْأَسْرَى عَلِيٌّ ارَى 

كَمْ ذَاقُوا مِنْ التَّعْذِيبُ وَالتَّنْكِيلُ 

أَلْوَان

وَأَسْأَلُ أُمَّةَ الْعَرَبِ بِلَافَخْرٍمِنْ فَضَّ

 بُكُورَتِهَا ؟وَمَنْ نَقَضَ جَدِيلَتَهَا ؟

فَلَا الشَّامُ غَدَتْ شَامٌ وَلَابَغْدَادُ غَدَتْ 

بَغْدَادَ وَلَامُصْرَغَدَتْ مِصْرُ

وَاسَالَّ مَنْ صَارُوا لِلطُّغْيَانِ عُيُونٌ 

وَأَعْوَانٌ

كَيْفَ هَانَتِ الْقُدْسُ؟ وَهَانُ الْمَسْجِدُ

 الْأَقْصَى؟

وَأَسْأَلُ الدَّمْعَ كَيْفَ سَالَ مِنْ عَيْنَيْ

 بَيْرُوت؟

وَتِلْكَ الْيَمَنُ مَنْ نَقَضُوا ظَفِيرَتُهَا؟

فَآيَقْنُتُ بَعْدَ شَتَاتِ الْعَقْلِ وَالتَّفْكِيرُ

حِينَ تَعَدَّدَتْ الْأَسْبَابُ وَضَاعَتْ 

أَصَابِعُ الْإِتْهَامِ لن أسْأَلْ عَنْ الْجَانِي

بَلْ اسَأَلَ عَنِ السُّوسِ الَّذِي نَخَرَ

 عُرُوبَتَا

 نُورِ مُحَمَّدِ فِلَسْطِينَ

تعليقات