الحقيقة لا غير بقلم حميد عبد القادر عنتر

الحقيقة لا غير بقلم حميد عبد القادر عنتر
الحقيقة لا غير بقلم حميد عبد القادر عنتر

الحقيقة لا غير

شخصٌ ذومؤهل ومع المسيرة

أين موقعه من قلب الدولة؟! 

✒ حميد عبد القادر عنتر

الحقيقة لا غير بقلم حميد عبد القادر عنتر

من الحكمة أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ومن الجهل وضع العكس، وهذا ما نشاهده للأسف حيث أن أغلب المؤهلين والمبدعين والمتميزين، وأوئل الجامعات والكليات العسكرية، ومن يحمل فكر وصاحب مشروع  والشرفاء والوطنين سواءًكانوا كتابًاأم كاتبات أم نخبًا سياسية أو إعلامية

 أو أكاديمية، أومجاهدين ومناضلين، ومن له باع في الفكروالسياسة والاقتصاد،  هؤلاء يمارس عليهم

 إقصاء ممنهج (خليك في البيت مرقد) في عهد كل الأنظمة السياسية والحكومات المتعاقبة من بعد ثورة ٢٦ إلى الآن. 


أما الفاشلون والملفلفون، ومن معه مؤهل قراءة وكتابة فقط، والمتسلقون والمتنطعون هؤلاء يحظون  بدعم وتوظيف، ومناصب عليا في السلطةواعتمادات ومخصصات، وهذا هو الفساد بعينه. 


لذلك لا بد من ثورة تصحيح في كافة مؤسسات الدولة،وذلك من خلال إقالة الفاسدين، ولصوص المال العام، ورفع الشرفاء، والوطنيين، والمؤهلين، والمبدعين والمفكرين؛ من أجل أن تستفيد الدولة من خبراتهم، فبهذا يتم الانتقال إلى دولة المؤسسات

-الدولة المدنية-. 


 هذا والعاقبة للمتقين

تعليقات