ريتا والكلاب للشاعر الإعلامي محمد خالد الخضر

 ريتا والكلاب للشاعر الإعلامي محمد خالد الخضر
ريتا والكلاب للشاعر الإعلامي محمد خالد الخضر

  ريتا والكلاب للشاعر الإعلامي محمد خالد الخضر

ريتا والكلاب للشاعر الإعلامي محمد خالد الخضر

ريتا والكلاب

شركاء كنا بالحصيدة ..

مثلما كنا على أرض الوطن .

جاء الغريب مشاركا

ضعنا وضيعنا المؤن .

...

شركاء كنا بالقصيدة ..

مثلما كنا على ماضي الوطن .

ترك الصهاينة البغاة كلابهم

قلنا : أتانا بارق أحلى ..

ستفهم كل أجيال المدينة حالنا

إن الكلاب وفية وأمينة وعطوفة

صرنا نصدق أن شعرا لا يمشط ..

يطعم الأطفال خبزا ..

ثم يمنحنا الثقافة والكراسي والمكان .

حين المخنث صار يمنحنا دروسا

والصقور تبدلت أدوارها

والفصل أصبح للجبان .

صرنا نصدق من تبرج نفسها

وتزور مسؤولا يشم بلا حدود ..

كيف تخترع المنابر والشهادة والحنان .

....

ولدت عواطفنا لأم أجنبيه .

فتفضلي يا أم عنترة الجديد تفضلي

حلي القضيه .

...

أمشي حزينا في البلاد ..

تخاصمت أنواره

تلك القناديل الجديدة ..

لا تساوي شمعة .

بعض النساء تبرجت بإشارة 

تبني جدارا من ورق .

والأرض تمضي والجدار قد احترق .

...

صرنا نصدق أن هذا الحب عار ..

والكلاب تعف عن أكل العظام ..

طريقها مفتوحة 

هذا الزحام لأجل ريتا ..

إن ريتا لا تحب البندقيه .

تخشى إذا اكتمل النصاب ..

هناك في الأرض الأبيه .

أن ننتهي من صنعها 

فتصوروا ماذا ترتب بنتهم

تلك التي تمضي إليها أمة عربيه .

لو شاهدت كيف الثقافة أنكرت أحلامها

حين القضية أنكرت شرف القضيه .

...

كنا نروح إلى العزاء إذا فقدنا نملة 

الآن نقتل بعضنا

كنا بأفضل ما نكون إلى الحمية في الوغى

ماذا جرى ؟!

صرنا نلطخ وجهنا

...

الوقت أسرع يا صبايا ..

يا شباب .

إن ظل هذا الحال يأخذنا ..

كقطعان الدواب .

يأتي الصهاينة البغاة وننتهي .

وتظل ريتا والكلاب .

تعليقات