إرجوحة الطفولة للكاتبة السورية سراب إبراهيم

 إرجوحة الطفولة للكاتبة السورية سراب إبراهيم
إرجوحة الطفولة للكاتبة السورية سراب إبراهيم

 إرجوحة الطفولة للكاتبة السورية سراب إبراهيم


إرجوحة الطفولة للكاتبة السورية سراب إبراهيم
سراب

 إرجوحة الطفولة

في طفولتي كانت الشمس تقطر شهدا"

بشعاع الصباح المبتل بقطرات الندى

الممزوجة بضحكات الأطفال

التي ترسم حلم المستقبل

بداخل الحقيبة

على ذاك المقعد أمل وطموح وأحلام

فألمح عيني معلمتي وسط الجموع

أخجل أغرز رأسي

وأقف احتراما"

ومثل طائر الكنار أردد النشيد

فأعود إلى حنايا أمي وأبي 

أرسم على وجنتيهما قبلة" تداوي الجراح

وأحاكي تفاصيل وقتي إرجوحة"

تعيد شريط الذكريات

كأنه الأمس

فياليته يعود

لتختفي اللعنة التي حلت على هذا الزمان

سراب إبراهيم

تعليقات