برقية شكر وتقدير أمين عام الكتاب وقلب الأحرار السيد عدنان عبد الله الجنيد

برقية شكر وتقدير أمين عام الكتاب وقلب الأحرار السيد عدنان عبد الله الجنيد

بقلم / هشام عبد القادر،،، 

أتقدم إليكم بعظيم الشكر على جهودك الكبيرة، وإبداعك وإلهامك وقدراتك التي أهوبكم الله بها، التي سخرتم كل تلك المواهب التي قل أن يمتلكها الكثير فخصها الله بكم وجعلتها في خدمة محورالمقاومة الأمة الحسينية المدافعة عن المظلومين المستضعفين. 

الشكر في حقك قليل لإن مقامك عظيم. 

تقبل مني هذا الشكر الذي يدوم ولا يفناء، لإن من شكر المخلوقين الذين خطهم في سبيل الله فقد شكر الله ورسوله وأهل بيته. من لم يشكر الناس لم يشكر الله. 

الشكر مقابل الخدمة التي هي لله وفي الله وبالله وإلى الله. 

منحكم الله قوة الإبداع في صياغة المقالات الاستراتيجية، وفي تأليف الكتب الجهادية، وفي تصميم الخطط بعيدة المدى. 

والأجمل في كل شيء في الإعداد هو الدليل واللائحة والملحق، الأهم الملحق لإضافة أي فكرة وتطورات تواكب الأحداث في كل عصر. 

لقد أعددتم لائحة ودليل لملتقى كتاب العرب والأحرار في بضع ساعات، هذا دليل على مخزون عقلك المبارك لإستراتيحية وأبعاد الملتقى وأهدافه وموسوعتكم وإحاطتكم ما يتطلبه المحور المقاوم، من وحدة الكلمة والقلم ووحدة الضمير الإنساني لمواجهة كل التحديات. 

وتحسين الأداء ورفع المعنويات وتأهيل الكتاب والكاتبات. 

وتوسعة نطاق الدوائر في الملتقى الجامع لكل الأحرار. 

وسوف يصل الملتقى للغاية الكبيرة وهي غاية رضا الله ورسوله وأهل بيته. 

وتشجيع كل الأقلام الحرة وتسخيرها لخدمة الأمة قدر المستطاع. 

ولا أطيل بالثناء والشكر فالعرفان والشكر عند الله أعظم. 

وأشكر  القيادة الرئاسية للملتقى المقاوم، على إجتماعهم لإعداد الخطة الاستراتيجية بعيدة المدى. 

الدكتور إسماعيل النجار رئيس الملتقى حجر الأساس للملتقى، الممثل للكتاب في حزب الله في لبنان المقاوم. ببركته تم نقل الملتقى أسرع من لمح البصر، لإعداد الخطط والتنظيم لإستراتيجية بعيدة المدى ترضي الله ورسوله والمؤمنين. 

والشكر للشيخ العلامة غريب رضا النائب الأول على وضعه برنامج لربط الملتقى مع القنوات والمؤسسات الإعلامية الدولية المقاومة، لمناهضة الظلم. ومن أجل وحدة الصف، ودعوته لكل العلماء للدخول في ساحة الوحدة، ومن هذا الملتقى الذي سيجمع كل المفكرين بقدرة الله قولا وعملا لوحدة الإعلام المقاوم. 

والشكر للنائب أمل شبيب على فكرتها بتوسعة العمل الإعلامي في كل التواصل الإجتماعي. 

والشكر للمنسق العام العميد حميد عنتر الذي بذل كل جهوده من أول نقطة الصفر وما زال مستمر بتأهب وقوة لتوسعة نطاق الوحدة الإعلامية في دول المحور وجمعه لكوكبة كبيرة من النخب والمفكرين والسياسين والإعلاميين وحملة الأقلام الحرة. 

كما الشكر للقاضي الشجاع الصادق عبد الكريم الشرعي عضو رابطة علماء اليمن، المتواضع على جهاده الملموس المستمر وتواجده في كل نوافذ الجهاد الإعلامي بالقول والكلمة والعمل. 

والشكر للجهادي الكبير الإعلامي  عبد الرحمن فايع على فكرته النيرة بوحدة التوجه الإعلامي لنصرة القضية الفلسطينية ومظلومية كل الشعوب. 

والشكر للإعلامية ماجدة الموسوي التي لم تغيب ولا لحظة في كل الظروف الصعبة التي مرت بها لبنان، وهي حاضرة بكل وقت في كل النوافذ الجهادية بوسائل الإعلام المقاوم. 

الشكر لكم جميعا فردا فردا في إجتماعكم الأول المبارك. 

في اللقاء الأول لقادة الملتقى. 

والشكر للجندي المجهول من رفع شأن الملتقى في الساحة الدولية بعقد المؤتمرات الدولية السيد حسن مرتضى. والشكر للأخت بدور الديلمي مديرة إدارة المؤتمرات الدولية على حضورها المتميز دائما بإذاعة الاقتصادية اف ام 3'93.

والشكر للاخ جمال عواضه. 

الذي يعمل في إذاعة الاقتصادية بكل قوة وحنكه ونشره لكل المؤتمرات الدولية. 

والشكر للدكتورة نجيبة مطهر اللسان المتكلم والعقل الموسوع بالحكمة والجهاد. 

والشكر للناطق الرسمي الجهادي يونس السالمي صاحب القلب الدري الأبيض. 

والشكر للاستاذ عبد الله علي هاشم الذارحي المنظم الرائع عضو لجنة التحكيم في كل إنتخاب، 

والشكر للإعلامية حنان ملاطف عواضة صاحبة القلم المتميز المناصر للحق والحقيقة. 

ولا ننسى الشكر للإعلامي الكبير حسن نعيم إبراهيم، القلب الصبور الحليم على كل نظراته الثاقبة في وجوب وحدة المحور الإعلامي بجهاد القلم والكلمة ووحدة الضمير الإنساني. 

والشكر لكل إنسان حاضر في الملتقى كل كاتب وكاتبة، وكل إعلامي وسياسي وخبير، وكل الإعلام الحربي والرسمي والشعبي، وكل المواقع الدولية. 

جميعنا في خندق واحد وحدة الإعلام الحر. 

كما أختم الشكر لكل القادة في المحور والشهداء العظام ولكل شعوب دول المحور، وأحرار العالم بمختلف اللغات. 

لنصل إلى سدرة منتهى الحقيقة السلام والعدل العالمي. 

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين.