ايها الصباح للشاعرة السورية عدنه خير بك

أيها الصباح
**
أمسك يدي أيها الصباح
وقبّل وجهي على غفلةٍ من قلبي
لأزرع في الحنايا حبقة"
وأعتّق الجمر في وجنتيّ
أمسك يدي أيها الصباح
وخذني أسهر مع الليل والقمر
أمسك يدي
ولملم معي النجوم
لأزرعها في القلوب الحزينة
أمسك يدي
لأهدي لليل تراثي
لأخلّد الهوى بوليد من نور رحمي
أنا أمٌ له
وفي عصور الحب تكنّوا بالأمهات
أنا في عينيّ وابلٌ سخيٌّ والسنون عجاف
والبنات يلتحفن الحزن
ويحلمن أنّهنّ نجمات
إلى دروب العين
إلى حكايا المواقد
والشتاء
انتماؤهن للهمسات
أمسك يدي
لأنفلت من الزمن
لأفتح شرايين روحي
لأملأها بزيت الحب
لأن في البدء كان....الحب
بحّة الناي في صوتي
مروج وينابيع وغابات
وقلبي ربابةٌ حنونة النغمات
أغانيّ تطرّز الأحلام
والنوافذ والوسادات
أمسك يدي
لأبني جسور القلب والقمر
من الدلب والأبنوس
والغابات
أمسك يدي أيها الصباح
لأوشم الحب والفجر عميقا"
لأخبّئ الزمن
ليضحك الثلج
لأعكس في الوجوه سلاما"
وظلّ الإله
أمسك أيا الصباح
لأحمّل الفجر على سفينة الشمس
وتضيء وجوهنا الابتسامات
**
أمسك يدي أيها الصباح
وقبّل وجهي على غفلةٍ من قلبي
لأزرع في الحنايا حبقة"
وأعتّق الجمر في وجنتيّ
أمسك يدي أيها الصباح
وخذني أسهر مع الليل والقمر
أمسك يدي
ولملم معي النجوم
لأزرعها في القلوب الحزينة
أمسك يدي
لأهدي لليل تراثي
لأخلّد الهوى بوليد من نور رحمي
أنا أمٌ له
وفي عصور الحب تكنّوا بالأمهات
أنا في عينيّ وابلٌ سخيٌّ والسنون عجاف
والبنات يلتحفن الحزن
ويحلمن أنّهنّ نجمات
إلى دروب العين
إلى حكايا المواقد
والشتاء
انتماؤهن للهمسات
أمسك يدي
لأنفلت من الزمن
لأفتح شرايين روحي
لأملأها بزيت الحب
لأن في البدء كان....الحب
بحّة الناي في صوتي
مروج وينابيع وغابات
وقلبي ربابةٌ حنونة النغمات
أغانيّ تطرّز الأحلام
والنوافذ والوسادات
أمسك يدي
لأبني جسور القلب والقمر
من الدلب والأبنوس
والغابات
أمسك يدي أيها الصباح
لأوشم الحب والفجر عميقا"
لأخبّئ الزمن
ليضحك الثلج
لأعكس في الوجوه سلاما"
وظلّ الإله
أمسك أيا الصباح
لأحمّل الفجر على سفينة الشمس
وتضيء وجوهنا الابتسامات
توثيق عشتار برس الاخبارية
جميع الحقوق محفوظة
5l5l2018
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.