بنت السَّماء للشاعر السوري / فؤاد علي حبيب
بنت السَّماء تمایستّ حیث ارتقت
في دلِّہا شوق الغزال المنعمِ
ر اقبتها بين السّطور يمامةً
يا أنقى من صاغ الحروف تكلّمي!!
تسري ببيداء القصيد غزالةٌ
مالجؤذر المكنوز في سيرٍ ظمي ؟
يا من أثارت بالمعاني عواصفي
والله ما أبقت حروفيَ في فمي!!
فجلستُ أرسمُ في اليقينِ ظهورها
أضنتني ذاكرتي الّتي لم تفهمِ
وتريّةُ الشَّهقاتِ صوتها. ناعمٌ!
أم فيه بحَّةُ شادنٍ بترنُّمِ
بنتَ السَّماءِ بربِّكِ لا تختفي
فأقلُّ وصلكِ. في المنام تُقدِّمي
ولتنظمي على بحر الطَّويل قصيدةً
أو كاملٍ يحوي العناق لمُلَهَمِ
حسرات قلبي في غيابٍ هدَّني
مع. إنّي أرشف. للخمور فأنتمي
أشكوكِ بثّي في الغرامِ. ضراعةً
فلترشفي الدّمعاتِ حينما ترتمي
صوغيها من بين الشِّفاهِ ترنُُماً
ولتنسجي قمصَ الظّهور. بأنجمي
فأنا الذي. عشق السَّماء بتاجها
ألقى القصيدة. من يمينه أعجمي
عربية الشّذرات. طيفها ساربٌ
خلخالها. المرنان. يجري في دمي
فلتقبلي مني المعاني برشفةٍ
كأس الخمور تذوِّقي أو عَندِمي
دمشق........٢٩/٥/٢٠٢٢
فؤاد علي الحبيب
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.