الشهيدة الصحفية غفران هارون وراسنة بقلم د.حسن نعيم إبراهيم

ننعي الشهيدة الصحفية غفران وراسنة 31 عام
التي أعدمتها قوات الاحتلال (الإسرائيلي)
عند حاجز بالقرب من مخيم العروب بالخليل
بحجة أنها كانت تنوي طعن جندي صهيوني
في مشهد مماثل لما حدث عندما أُعدمت الشهيدة شيرين أو عاقلة بدم بارد كما إتدت على جنازتها وتشييعها امام العالم كله
الذي أرسل 40 محققا جنائياً خلال أقل من شهرين فقط إلى أوكرانيا للتحقيق حول ما يحدث
بينما 74 عاما من جرائم الإحتلال الصهيوني لفلسطين فبقي صامتا مشاركا في الجريمة مثله مثل خنازير العرب المطبعين المهرولين الأذلاء المتصهينين
رحم الله الشهيدة وأسكنها فسيح جناته ورحم جميع الشهداء مشاعل النصر والتحرير
أما لهؤلاء المطبعين فأقول
ثقلتكم أمهاتكم ياخنازير العرب يا أذناب ماسون وصهيون وعلوج أمريكا
شهدائنا ومناضلينا في الجنة أما أنتم فإلى مزبلة التاريخ وبئس المصير
وبالنعال ستزفون إليها
فمن تآمر على دولنا العربية لتفتيتها وتدميرها في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والعراق ومصر , يسعى اليوم لتصفية القضية الفلسطينية نهائيأ من الوجود
لينام نوم الكلاب في أحضان بنات صهيون , لكن خسئتم لا نامت أعين الجبناء ياحثالة صهيون و أنجاس العرب
قبل أيام كانت مسيرة الأعلام الصهيونية والعالم كله شاهد شتائم الغربان الصهاينة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وشاهد شتائمهم للعرب
وتدنيسهم لقبلة المسلمين سفارة الله في ارضه مسرى النبي ومهد عيسى عليهما السلام ماذا فعلتم لاجل قبلتكم .. لاشئ سوى زيادة مغالاتكم في عهركم السياسي وتعزيز علاقاتكم مع هذا الكيان السرطاني المحتل يامن تتدعون انكم مسلمون والاسلام برئ منكم ومن أمثالكم
فلسطيننا لنا من بحرها إلى نهرها حرام عليكم وعلى أعدائنا طال الزمن او قصر فالنصر حليفنا وعد الله حق
فكل صامت عن جرائم العدو الصهيوني في فلسطين هو مشارك فيها
صوتك رصاص قهر العدو
خبرك مسيح خلاص بالدمع انكتب
مع صوت الأجراس والميدني
سقطت غفران
سقطت شيرين
واسمهم بالدم إنكتب
تحيا فلسطين
وخسئتم ياصهاينة العرب
د.حسن نعيم إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.