مذكرات كازنوفا للأديبة السورية لينا عبد الكريم غانم

مذكرات كازنوفا  للأديبة  السورية  لينا عبد الكريم غانم
مذكرات كازنوفا للأديبة السورية لينا عبد الكريم غانم

 لا تدري لما لم يطفو قلبها فوق الأمواج وهو مفعم بزهر الياسمين !!؟

 لقد قالت لها العرافة :

مذكرات كازنوفا  للأديبة  السورية  لينا عبد الكريم غانم

إن الجميلات لاحظ لهن فهل السبب ذلك ... !؟


من قال فاقد الشيء لايعطيه هو كاذب فهي أعطت  ماتمنت ولم تلقى شيئا يستحق تلك الدموع التي تساقطت على وسادتها وهي تبحث عن طريق لتسلكه هاربة من عيونها ...


وتلك الطفلة الصغيرة التي كانت تنظر للعبة بيد غيرها متمنية أن تحظى بمثلها وهي تشكر الله مازالت وهي أنثى من الياسمين  تشكر الله . 


وهي تتمنى ذاك الكلام الجميل أن يقال لها وأن يهمس بأذنها نعم لقد كسر قلبها وطاف أنينه المدى لماذا وهي تفيض حبا لم تسمع ذاك الكلام ...


لم تشعر بالغيرة من النساء لأنها تعلم أنها جميلة ...ولكن شعرت بالألم لأنها ظلمت ....


قال لها :


الظلم ظلمات فكان سبب الظلام في قلبها بأن أطفأ  نوره ...


أهو كلام العرافة قد صدق ،، ولكنها آمنت بأن المنجمون كذبوا ولو صدقوا ....


أي رجل ذاك النرجسي الذي لا تلهمه إلا العابرات ليفيض حبا بالكلام الجميل . .. ..!


من يملك حواس مشوهة لا يستنشق عطرها ولايسمع نداء الحب بصوتها ولايرى لون البحر في عينيها ولايتذوق حلاوة الشهد من ثغرها. ..!؟


تبا لتلك الرجولة التي لاتعرف معنى كبرياء أنثى ...


(مذكرات كازنوفا )


لينا عبدالكريم غانم



تعليقات