ارادتي سر نجاحي محمد عبد الوهاب بقلم : سلمى صوفاناتي

 محمد عبد الوهاب .. ارادتي سر نجاحي ..

بقلم : سلمى صوفاناتي 

هذا ماقاله رجل الصعيد المكافح .. الذي أراد أن يقتحم كل الحواجز لتحقيق حلم طالم انتظره .. ولم لا والصعايدة باللهجة المصرية أجدع ناس .  وأمام الإراده الجلية تنكسر كل الحواجز . . يتابع ضيفنا قائلا :

الاسم . محمد عبدالوهاب فرغلى .

١٢/٨ / ٦٨ 

مصرى .

ولدت فى محافظة الاقصر باحدى القرى 

ودرست بالمدارس الثانوية الفنيه وتخرجت منها .

عام ٨٦ .

التحقت بالعمل فى شركة السكر المصريه باحد المصانع بالصعيد وتدرجت الى وظيفة فنى متخصص تحاليل .

انشأت جروب على السوشيال ضم جميع الزملاء على مستوى الشركة وناقشنا من خلاله قضايا عماليه كثيره والقينا الضوء على العديد من السلبيات والحسنات وكان الهدف مساندة الصرح الذى نأكل منه العيش حتى جاء احد الزملاء وكان محاسب وقال لى منشوراتك تدل على انك مهنى فى الصحافه ومن هنا تطرقت الى العمل فى هذا المجال عملت ببعض المواقع الاخباريه ولكن باعمال بسبطه الى ان دخلت موقع صدى مصر وعشقت العمل بها واعطيتها الكثير لمدة سبع سنوات .

القيت الضوء على العديد من القضايا وتم حلها من اجل مساعدة الاهالى للتغلب على اشياء كثيره من معوقات الحياه اليوميه .

اعشق بلدى جدا .

واسعى لاى اعمال تفيد المجتمع المصرى .

ومن خلال عملى بالمواقع الاخباريه تعرفت على العديد من شخصيات العمل الخيرى حتى تمكنت من اقتباس الكثير من هذه المؤسسات لتوزيعها علي المستحقين .

من المواقف التى تعرضت لها فى هذا المجال شعىرت بخيانة صاحب الموقع وحذف الكثير من الاخبار لى ولبعض زملائى بحجة انه لايرغب فى شخصيات هذا الخبر حتى وضعنا فى مواقف حرجه مع كثير من المسؤولين فتركنا الموقع لكن كانت المفاجأه حذف جميع الارشيف الخاص بى انا وثلاثه من زملائى واستعوضنا الله وتعرفت على د الهام عيسى اعلاميه سوريه تعمل رئيس تحرير لموقع جريدة الرواد نيوز ورحبت بى ووصلتنى ب د اشرف رئيس مجلس الادارة وعملت بهذا الموقع حتى هذا التاريخ مايقرب من اربع اعوام .

وجدت شكر واستحسان من الجميع ومن الهام عيسى وكأنها تعلم مدى حبى لسوريا واهلها التى اكن لها كل الحب واشعر بأنهم جميعا سليمان الحلبى وحافظ الاسد .والرئيس المبجل بشار حافظ الأسد .. أطال الله بقائه 

احب العرب جميعا فهم اخوتى لكن عشقى لسوريا ولبنان غير عادى .

استلمت  قناة يوتيوب لموقع صدى مصر وهى عليها ٤٥ مشترك وفى فترة وجيزه وصلت الى ٢٠٠٠ واكثر ومشاهدات عالية  وذلك لحبى لعمل المونتاج للفديوهات القصيره التى تعالج بعض القضايا في حياتنا اليومية   لكن ماتت بعد خروجنا من موقع الجريدة لعدم قدرة الموجودين بها على انتاج وتصميم الفديوهات سواء مونتاج او افكار هادفة للاعمال .

اامل ان يكون الشباب على وعى تام واستخدام السوشيال للخير ومساندة المواطن للارتقاء بالوطن 

كلمه اخيره للشباب خليك طموح وماتخليش حاجه تعرقل فكرك وخليك دوما بناء وعلى اتصال  بالله عز وجل والاعتماد عليه اولا واخيرا