رسالة الإعلامية الأستاذة هاله أنور الأسد إلى عشتار برس الإخبارية
عشتاربرس_الاخبارية
الاساتذة اللذين شعرت بكل حرف قرأوه
لكم أقول :
انتم في وطن لامثيل له تمثلونه بكل معنى الكلمة وهذا ماكان في الحوار ان الكل لايتحزأ ابناء الوطن اللذين تربوا والكرامة والشرف تاجهم وبين حنايا قلوبهم وفي نظرة عيونهم
انتم بناة هذا الوطن بحبكم المفعم بالشرف والكرامة والانتماء والوطنية المتجسدة في حروفكم العبقة التي يتناثر منها معنى الاصالة والإباء القوة العنفوان مهما وصفت لا أفيكم حقكم في انتماؤكم ..مهما تعالت اصوات الباطل فلا تستطيع ان تعلو على أمثالكم ولا يتأثر وطن برياح تعصف كل حين على هذا البلد رغم قسوة العيش ورغم كل الأزمات التي تُشَنُ عليه فهو شامخ بشموخكم أبيُّ بإبائكم عصيّ على المِحن شديد على الحروب صامد بجيشهِ وشعبهِ وقائدهِ؛ لاتستطيع جيوش العالم هزيمته بمنظومتهِ (شعب وجيش وقائد)التي اصبحت منهاج يُدَرس في كل مكان وزمان ..تلك المنظومة التي حيّرت الصديق قبل العدو فالعدو يحتار بطبيعة الامر اما الصديق فهو من يراها بعد ان رأى وعاش ماعشناه في وطننا حتى لو من بلده او من حدود وطننا فسوريا بُحكم وجودها كمحور الشرق الاوسط وكأساس لمحورٍ مقاوم هي من ثبتت دعائم دول الجوار
وعيشهم من عيشها حريتهم من حريتها اذا كانت سوريا بخير فهم بخير وان كانت سوريا تعاني اقتصاديا وعسكريا وشعبيا فهم ايضا يعانون لانها النقطة التي تنطلق منها تلك الاسس التي ترسخ عزيمة اهل بلد ببلده كما هو حالها ينتمي كماانتماؤها يحيا بحياتها ؛سوريا العصية على كل معتد ومحتل طامع وغادر ؛ يعلمون انها بلد الخير وبلد الحرية الحقيقية لكل مواطن عاش امنها وامانها وعاش تلك الحرية في كل عودة مواطن لمنزله مع عائلته ايام كان المواطن السوري ينعم بالامان
استذكر معكم وحتى الان رغم الحرب ورغم كل شيء يعيش المواطن السوري حياته الطبيعية مع عائلته في سيرانه في خروجه من حرّ الصيف الى الاماكن التي يحب ان يجلس فيها يحمل كراسيه وربما عوده او دفَّه يدمدم بكلمات اغنية تقابله زوجته ببعض الكلمات او ابنته او حتى طفله يطلب منه اغنية حكاية تتكامل اللوحة حتى لو في مكان عام فهم في امن وامان وحكاية كل زمان هكذا تعودنا ان نرى ونسمع ونتعرف ونصبح اصدقاء حتى من استعارة حفنة ملح من جار في سيران ..هي سوريا وهم السوريون وهم الوطن هم الكلمة هم الحق والحب هم الانتماء هم دعائم هذه الارض التي تتشبث بهم كما يتشبثون بها
ليس من فراغ تلك الجملة التي نتداولها دائما
سوريا حكاية لا تنتهي❤️
بكل الحب اشكركم ولنا لقاءات وامسيات
تَرّق لنا كل الصباحات والامسيات
صباحكم ياسمين دمشقي فواح
من عرين الاسود من كل مكان فيه بندقيه وزِندٌ يحتضنها بجانبه شقائق النعمان
على مَدّ نظره تلك الحقول والاشجار الباسقات الشامخات تلك الانهار والينابيع تلك العيون التي تنظر بحبٍ اليه ويبادلها تلك النظرات هو املها وهي املهِ
بكل الحب والتقدير لجهودكم
اشكركم دمتم بناة لأجيالٍ ان تنسى حروفكم
أ هاله أنور الاسد ❤️🇸🇾
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.