طوفانُ الأقصى قصيدة للشاعر الكبير سيادة العميد اركان خليل فؤاد يوسف / سوريا في ثقافي الميدان دمشق

 طوفانُ الأقصى    قصيدة  للشاعر الكبير سيادة العميد اركان   خليل فؤاد يوسف / سوريا  في  ثقافي الميدان دمشق
طوفانُ الأقصى قصيدة للشاعر الكبير سيادة العميد اركان خليل فؤاد يوسف / سوريا في ثقافي الميدان دمشق

 --------- (( طوفانُ الأقصى)) ---------

""""""""""""""""""""""

طوفانُ الأقصى    قصيدة  للشاعر الكبير سيادة العميد اركان   خليل فؤاد يوسف / سوريا  في  ثقافي الميدان دمشق

--( سَقَطَتْ بيوتُ العنكبوت بأهلِها)--

--------------------------------------------

١- في القُدس للفجرِ العظيمِ ضياءُ

 تروي الحديثَ بنادقٌ ودماءُ

٢- في(غزَّةِ الأقصى) رجالٌ عاهدوا

 ولِعهدِ مَنْ لا يُقهَرونَ وفاءُ

٣- ساروا على أرضٍ وطاروا في السَّما

 وعلى القواربِ كالصواعقِ جاؤوا

٤- قَدْ حدَّثتْ عمَّا جرى أمَمُ الورى

 وقد انبرى لِمَن افترى الشُّرفاءُ 

٥- خاض الأُلى عرفوا البلا وعلى الملا

حرباً على من قادَهُمْ سُفهاءُ

٦- نالَ المُنى جيشٌ بنى بيتَ الهنا

 وقد اغتنى شعبٌ لنا معطاءُ

٧- والنَّصرُ يأتي من إلهٍ قادرٍ

 عنهُ تُحدِّثُ أرضُنا وسماءُ

٨- قد جاءَ نصرُ الله يأتي بعدهُ

يومُ القيامةِ أيّها الأعداءُ

٩- صوتُ الحناجرِ والمحاجر كذبةٌ

 خَلُصَ الكلامُ ..رصاصُنا الأنباءُ

١٠- جاءَ الحسابُ وكمْ تمادى حقدُكُمْ

 والآن نعلمُ مَنْ همُ الضُّعَفاءُ 

١١- زأرتْ أُسودٌ تنتمي لأصالةٍ

 ول(غزّةٍ) من(هاشمٍ) حُفَداءُ

١٢- هَجَمَ الشَّبابُ على الجدارِ وحطَّموا

 أسوارَ (خيبرَ) فالحصونُ هباءُ

١٣- سَقَطتْ (بيوتُ العنكبوتِ) بأهلِها

............ مستوطناتٌ شادَها الخُبثاءُ

١٤- وعلى المدى ردَّ الصدى جُندُ الفِدا

........... سَحَقَ العِدا وكما بدا الأمناءُ 

١٥- وأسودنا حملوا البنادقَ عزّةً 

والنصرُ جاءَ  و رامه العُقلاءُ 

١٦- والرَّد يأتي كالقضاءِ  مباغتاً 

من (غزّةٍ) يا أيُّها اللُّقطاءُ

١٧- بالعزم والإصرارِ نصنعُ مجدَنا

 والنصرُ للحقِّ المبينِ قضاءُ 

١٨- وجنودكم خلفَ الحصونِ تمترسوا 

والخوفُ يقتلهم وهم جُبناءُ 

١٩- تلكَ المقاومةُ التي هي شعلةٌ

يُصلى بها من للأنام أساؤوا 

٢٠- ذوقوا كما ذاقَ الكرامُ بغزةٍ

 قد جاءَكم وعدُ الإله بلاءُ 

٢١- (قَسَّامُ) أنتَ اليومَ تحيا بيننا

وصنعت نصراً شعَّ فيه رجاءُ

٢٢- في (سابع الأيام )من تشرينَ قَد 

هُزِمَ الطُّغاةُ وذُلَّت الأعداءُ 

٢٣- ذاقوا الهزيمةَ والمذلَّةَ عنوةً 

بعظيمِ  سخطٍ من إلهي باؤوا 

٢٤- والشَّعبُ يحيا في بلادي نشوةً

شاءَ الإله وجندنا قد شاؤوا

٢٥- بشراكُمُ نصرٌ وربّي غالبٌ 

(طوفان أقصى) تشهدُ الأرجاءُ  

٢٦- ونسور قدسي أعلنوها ثورةً

فليخسأ الباغي ومنهُ وباءُ 

٢٧- ياقدسَنا كلُّ الجهاتِ بنادقٌ

 وعدوّنا فوقَ الثرى أشلاءُ

٢٨- ياربِّ أبوابُ الرَّجاءِ كثيرةٌ

وتبدَّدَت في عفوكَ الأشياءُ 

٢٩- فصلاة ربي ما ترنّم شادنٌ 

 آلُ النبيُّ وصحبُهُ نبهاءُ 

٣٠- والتابعون الّلاحقون لنهجهمْ

في العالمينَ وكلهم فضلاءُ 

٣١- يا ربِّ يا جبّارُ فيكَ رجاؤنا

نصراً لجندِ اللهِ طابَ لقاءُ

٣٢- سيموتُ كُلُّ الغاصبينَ لأرضنا

 ويعيشُ فوقَ تُرابِها النُّبلاءُ

٣٣- قُل للذينَ تخاذلوا وتآمروا

في القدسِ للفجرِ العظيمِ ضياءُ

--------------------------------------------

الشاعر خليل فؤاد يوسف


تعليقات