آفة المخدرات تصل إلى الخطوط الحمراء وطلبة المدارس والجامعات الأكثر استهدافـا / بقلم / م. م. اركان الحسناوي

آفة المخدرات تصل إلى الخطوط الحمراء
وطلبة المدارس والجامعات الأكثر استهدافـا.
بقلم / م. م. اركان الحسناوي
"المخدرات" هذا الوباء الخفي الذي يتسلل إلى بيوتنا وأولادنا دون أن نعلم به، أخطر من الطاعون ومن أي وباء واجهته البشرية حتى اليوم.
فالتصدي له ومكافحته بشكل فعال اهم من اي شيء اخر في وقتنا الحالي.
حيث يذكر هنالك طرق وابتكارات حديثة تقوم بها الفتيات في المدارس الثانوية، فقد تم عرضها في تقرير على مواقع السوشيال ميديا.
فعندما تكون إحدى الطالبات قد حلّ الألم في راسها نتيجة قلة نوم أو إرهاق أو أي سبب كان فيتم اعطاءها حبةٍ من المخدرات من (زميلاتها) اللاتي ينتظرنَ الفرصة المناسبة وهكذا عندما تتعاطى في المرة الأولى، فمن الممكن في اليوم التالي يتم ترغيبها على تعاطي هذه الحبوب في بادى الأمر تكون دون قيمة مالية (مجاني) عند الإدمان تتحول إلى قيمة ماليه سعرها كذا الف.، ولا يخفى عليكم شاب في مرحلة الاعدادية لا يملك المال وهو في حالة إدمان على تعاطي تلك الافة في وقتها سيفعل اي شيء من أجل أن يحصل على الحبوب.
وللحد من انتشار المخدرات في المجتمع وطرق مكافحتها لابد من إقامة الندوات والورش التعريفية والحملات التوعوية بشكل دوري ومراقبة الاشخاص المشتبه بهم بالاتجار او المتعاطي لهذه الافة الضارة بصحة الانسان والاقتصاد الوطني وخصوصا في المدارس الثانوية والجامعات.
والأهم من ذلك هو دور الرقابة_الأسرية وعدم اهمال الأسرة والانشغال في متاهات الحياة.
م. م. اركان الحسناوي
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.