إعتراف ... للكاتبة الإعلامية السورية / سهير علي دوبا

اعترف لك ياسيدي ..
بانك فنان بارع في كل مجالات الحب الإبداعية..
وكنت معي أفضل رسام رسم لوحات الحب التشكيلية !
وكم اطربتني وتغنيت بها تلك قصائدك الغرامية
ولكن عذرا ياسيدي ....
عذرا فأنا أرفض أن أسافر في أحلامك الوردية ...
وأركب معك عربة برجوازية ..
وان أكون بين يديك وردة ندية
تستنشق منها أجمل ما لديها من عبق
وتجعلها إحدى أزاهيرك الصناعية
نعم ياسيدي أنا أرفض مشاعرك تلك ......
فعذرا هي مشاعر وهمية وانا فتاة واقعية جدية ...
الحب عندي مسار ورحلة أبدية ولحبي تكون ولحبك أكون ..
نرهن للحب كل ما لدينا ونترك كل شيئ
كان يوما لكلينا ونمضي إلى طريق واحد بعشق بجنون ...
فليس لأحد أن يسأل من نحن من نكون ؟.
الحب عندي أنشودة خالدة لكل وقت لكل زمان
والحب عندك لحن جميل ولكنه للنسيان ..
الحب عندي إبحار عميق وعش صغير بين الشجر والوديان ..
والحب عندك قصر كبير مبني على رمال الشطآن ..
فماذا أقول لك !وماذا لا أقول ؟.
دعني ياسيدي رجاءا ... دعني أستيقظ من دهشتي فأنا في ذهول ....
سقطت جميع أوراقي وورودي إلى ذبول
دعني فأنا أحتاج إلى صمت يمضي بي إلى المسار البعيد
يعلمني كيف أعيش ...
يسكن ضجيج فشلي ...
يخرس ثرثرة أيامي ...
يلغي حماقات أقداري ...
إلى صمت يعلمني كيف أنام بلا وسادة بلا غطاء ...
واكتفي فقط بأن أنام .....
وادع الأحلام تزول وتزول لتموت تلك المشاعر البلهاء العنيدة ....
لتسافر كل الاحلام وتبقى بعيدة ...
لانسى من الذكريات ماكان ولم يكن
فأنا اليوم أعلنت حربا واشعلت ثورة وأحرقت أحلامي بجمرة ...
واليوم ساقتل خصماً ساغزوا كياناً إحتل قلبي
مراراً وتكراراً كان رجلا وكان إسمه فلاناً .....
سهير علي دوبا
سهير علي دوبا
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.