العيد انتِ .... أمي / للشاعر محسن الرجب

العيد انتِ .... أمي / للشاعر  محسن الرجب
العيد انتِ .... أمي / للشاعر محسن الرجب


العيد انتِ .... أمي

يا  أمُّ  آهٍ  و  هل   تُشفي ْ .. لنا  الآهُ
كم ذا بكيتُ و ما في القلب أضناهُ

الدَّمع  جرَّحني . من  غصَّةٍ  خفقتْ
بين  الحنايا  فكنتِ  الجرحَ   ويلاهُ

ما  كنتُ  أحسبُ  أنَّ البعد  يُتْعبني
يوم    الفراق    على    وعدٍ    للقياهُ

لكنَّما   القدر    المكتوب   في   زمنٍ
أرخى      نوازلهُ     بالقهر.     عشناهُ

إنِّي  الغريب ُ و  ما لي غيرُ قافيتي
أشكو    إليها  حنين َ    الطِّفلِ    أمّاه

و  أستجيرُ   بجفن   العينِ   يُرسلني
إلى    حنانكِ    أغفو     في     ثناياهُ

يا  سلوةَ  الرُّوحِ  يا  ذكرى أعيشُ بها
أنت    الحياةُ   و  أنت  الحبُّ  مغناهُ

في   كل   يوم ٍ  أراكِ  العيدَ يُسعدني
ذاك   الصفاءُ    كطلعِ    الزَّهرِ   ـمعناهُ

فالعيدُ   أنتِ  دوام  العمر  يا  شجني
لا  ليس   يوماً  قضاهُ   الإفك   نحياهُ

لا  و   الذي   جعلَ  الإنسانَ  في  كبدٍ
في   الليل   يصبو   إلى    زادٍ   لملقاهُ

لا زلتِ  في  القلب يا أمّي و  لي أملٌ
بأنْ   أراكِ    على     فردوسِ    رحماهُ

ابنكِ
محسن الرجب 
توثيق عشتار برس الاخيارية
جميع الحقوق محفوظه
19/3/2018

تعليقات