ألتمس ذكراك للشاعرة اللبنانية المتألقة مايا عوض
وهلْ أدورُ في مرايا
قوافيكِ ألتمسُ ذكراكِ
أم أتوهُ في سنابلِ الحروفِ
أحصدُ وجهَك شمسًا؟
ما أشرقَتْ إلا بطغيانِك
أنتِ يا حلوتي
تجولينَ في ذاكرتي
كفراشةٍ احترقَت
نشيدَ أضواءٍ
يعشقُ اسمكِ
ما القصائدُ وفصولُها
ومراكبُها وجزرُها
لولا أنّك غيهبٌ
من أطيافٍ ليليّةٍ
لا تخبو لهوًا في عينيْكِ
تمرّينَ في ذاكرتي
أنثى ترتقبُ مواقدَ
النجوى هائمةً بين يديك
ما همّني ريشةٌ كتبْتِ
بها يومًا مَضجعًا من
لهيبِ كأسٍ ذابَ بين شفتيْكِ
فأنتَ انبثاقُ فكرٍ يموجُ
ابتلاءَ دمعٍ يسيلُ وجدًا من أحداقِك
كلُّ معاجمِك ... أعاصيرِك ...
شكوى أقلامِك ما هي
سوى ومضةُ إشراقٍ
يندهُ عشقًا لكَ
لفاتنةٍ يخرجُ القمرُ
من مدرستِها قتيلًا
يريدُ النومَ في مواسمِ ذراعيْكِ.
مايا عوض
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.