الجيش الإسرائيلي يهدد لبنان بضربة لم يشهدها من قبل

الجيش الإسرائيلي يهدد لبنان بضربة لم يشهدها من قبل
الجيش الإسرائيلي يهدد لبنان بضربة لم يشهدها من قبل

 




قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إن "الخطط العملياتية باتت جاهزة وفي الحرب المقبلة سيكون حجم الضربات في لبنان في قوة لم يشهدها وفي شكل مشابه ستكون قوة الاجتياح البري".
وأشار كوخافي في تصريح بذكرى "حرب لبنان الأولى" إلى أن "هذه الحرب تعد علامة فارقة بتطور الحروب بين إسرائيل والدول العربية والتنظيمات الإرهابية"، مضيفا: "قبل أربعين عاما، وفي مواجهة الإرهاب الفلسطيني من لبنان الذي اعتمد التسلل إلى أرض دولة إسرائيل والإطلاق المستمر لمئات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، في ظل عجز الحكومة اللبنانية، كما هو الحال اليوم، أطلق جيش الدفاع العملية التي تحولت إلى حرب".
وقال: "على عكس عدونا الذي لا يعترف بشرائع القانون الدولي والذي يقوم بتوجيه النيران تجاه مواطني إسرائيل، نحن سنقوم بتحذير السكان اللبنانيين، وفق اللزوم ولكن بمجرد قيامنا بذلك سنستخدم كل قوة جيش الدفاع في المناطق المأهولة والمناطق المفتوحة"، مشددا على أنه "على الرغم من التحديات الأمنية العديدة، فإن حال الدولة في تحسن مستمر".

وأضاف: "أعداؤنا متواجدون في خلل دائم، ناهيك عن التدهور المستمر على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي، وأمام أعينهم تستمر دولة إسرائيل في التطور والانفتاح والازدهار وتحقيق أهدافها الوطنية".

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي قد صرح
إذا لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه إذا طلب منا تنفيذ عملية في لبنان، ستكون قوية ودقيقة، وإن لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور.

وفي تصريح خلال إحياء الذكرى الأربعين لنظام "سلام الجليل" في كريات شمونة، شدد غانتس على أنه "إذا طلب منا القيام بعملية في لبنان ستكون قوية ودقيقة، وستفرض ثمنا باهظا على شحنات إيران وحزب الله واللبنانيين"، مؤكدا أنه "في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بنا محصنة".

وأعلن "أننا جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور"، مضيفا: "لا نريد حربا ومستعدون للسير بعيدا جدا على طريق السلام".



تعليقات