على قِيْدِ الانفجار / بقلم الباحثة التربوية الإعلامية / د.شفيعه عبد الكريم سلمان/ سورية

على قِيْدِ الانفجار / بقلم الباحثة التربوية الإعلامية / د.شفيعه عبد الكريم سلمان/ سورية
على قِيْدِ الانفجار / بقلم الباحثة التربوية الإعلامية / د.شفيعه عبد الكريم سلمان/ سورية



على قِيْدِ الانفجار
بقلمي: شفيعه سلمان

ألَا لَوأَسْتَطِيْعُ الْبُعْدَ عَنَهُم
فأمْحُو كَلّ آلَاْمِ الزَّمَاْنِ

ويبقى الْفَجْرعِنْدي كلَّ وَقْتٍ
وَيَتْرُكُنِي الْجَمِيْعُ أَنَاْ،وَشَأْنِي

وَيَبْدَأُ قَيْدُعُمْرِي مِنْ جَدِبْدٍ
وتُحْتَسَبُ الْعُقُوْدُ كَمَاْ الثّوَاْنِي

كَطِفْلٍ أمّهُ عَاْدَتْ إلَيْهِ
لِتُغْدِقَهُ بِعَطْفِهَا ،والْحَنَاْنِ

أُمَنْهِجُ خِطّتِي وفْقَاً لِوَعْيِي
أُوَاْجِهُ لِلظّرُوْفِ بِشَكْلِ تَاْنِي

أَطُوْفُ بكلّ فجٍّ، بل ومنحى
وأَنْسَى أيّ مَخْلُوْقِ أَذَاْنِي

بِأَلْوَاْنِ الرّبِيْعِ يُكُونُ حُلُمٍي
وَلَاْ أَبْقَى  أُرَاْوحُ فِي مَكَاْنِي

زَوَاْيَاْ الْكُوْنِ يَبْلُغُهَا جَنَاحِي
إلى  سَاْبع سَمَا يَسْمُو عَنَانِي

ولايَعْنِيْنِي نَقْدَاً ، أوْ ذُهُوْلاً
فَقَطْ تَعْنِيْنِي نَفْسِي ، وَمَا أعَاْنِي

فُمُنْذُ طُفُوْلَتِي، وَأَنَاْ أَمُوْتُ
ولا كَفَنٌ، ولا قبْرُ ...احْتَوَاْنِي

أنا كَفَنِي، أنا نَعْشِي،  وقَبْرِي
وشُكْرَاً لنْ أقولَ ،لِمَنْ رَمَاْنِي

فَإنِّي قدِ امْتَلَأْتُ، ولَيْسَ عِنِدِي
عَلى الظّلّامِ صَبْرَ الْمُسْتَعَاْنِ

أنا بَشَرٌ، ، أنا دَمٌّ ،ولَحْمٌ
لَدَى ذَاْتِي خَزِيْنٌ مِنْ أَمَاْنِي
فَمَنْ سَلّمْتُهُم قَيْدِي، وَأَمْرِي
اسْتَهَاْنُوْا بِقُوّتِي، والْعُنْفُوَاْن

كَفَاْنِي مَاْلَقِيْتُهُ مِنْ عَذَاْبٍ
ومُنْذُ الْيَوْمِ اسْمِي أنا الأنَاْنِي

لِيَبْقَوْا يَوَصِّفُوْنِي كَمَا يَشَاؤا
فَلَنْ يَثْنَوا بَنَاْنِيَ،  والْبَيَاْنِ

عَقِيْمٌ ذا التّمنّي، بلا نِتَاْجٍ
إليه حَجْمُ خُذْلَاْنِي دَعَاْنِي
.....
الباحثة التربوية الإعلامية:
د.شفيعه عبد الكريم سلمان/ سورية





 

تعليقات