برنامج الشفق النشط .. عالي التردد ( هارب ) بقلم وريشة .. سلمى صوفاناتي

 برنامج الشفق النشط ..  عالي التردد ( هارب ) بقلم وريشة ..   سلمى صوفاناتي
برنامج الشفق النشط .. عالي التردد ( هارب ) بقلم وريشة .. سلمى صوفاناتي

بقلم وريشة :

 سلمى صوفاناتي / سوريا

تداول رواد مواقع  التواصل الاجتماعي انباء تؤكد أن للولايات المتحدة الأمريكية تدخل مباشر في سلسلة الزلازل المفتعلة التي نشطت في المنطقة مؤخرا وابرزها زلزال تركيا .. فما هو مدى صحة هذه التداولات ..؟ 

برنامج الشفق النشط ..  عالي التردد ( هارب ) بقلم وريشة ..   سلمى صوفاناتي

دعونا نفرد لكم ملفا هاما عن سلاح خطير من أسلحة الحرب .. وهو سلاح الحرب الامريكي والذي عرف ببرنامج الشفق النشط .. عالي التردد او مايسمى مشروع هارب الامريكي .. بعض المصادر نفت وجود هذا المشروع .. فيما أكدت مصادر امريكية .. بأن امريكا تمتلك هذا السلاح فعلا .. وهي قادرة على احداث الزلازل والتحكم بالطقس وكافة الظواهر الطبيعية .. ومن خلال هذا الابتكار .. يستطيعون قتل أي شخص أو التحكم فيه في أي مكان بالعالم .. الجدير بالذكر أن سلاح هارب هو سلاح عالي التردد .. مقره هو قاعدة عسكرية موجودة في ولاية الاسكا الامريكية في منطقة تدعى جاكونا .. والهدف من وجودها في الاسكا هو ان تكون موجودة في القطب الشمالي .. ومتواجدة عند الشفق القطبي .. لأن الأبحاث تختص بالشفق القطبي وكيفية التحكم في أحوال الطقس وهو بيئة مناسبة للتيارات التي تتحكم في النصف الشمالي من الكرة الارضية .. ويدعى برنامج الشفق النشط عالي التردد هارب .. برنامج خاص بالامواج والترددات .. هذه الاجهزة تطلق موجات راديو .. ولتسهيل فهم الفكرة فان المراه الحامل يقومون بالكشف عليها عبر موجات معينة .. كذلك هناك موجات تكشف عن باطن الارض كهرومغناطيسيا .. تستطيع هذه الموجات أن توقف نشاط أي سلاح بري أو جوي او بحري .. وفي حرب أوكرانيا .. شهدنا كيف يجري اسقاط طائرات بدون طيار من خلال مدفع يضرب موجات كهرومغناطيسية .. يستطيع الوصول الى هذه الطائرات واتلاف جميع الالكترونات التي تعمل فيه .. وهناك دراسات امريكية تخص أمريكا بقنابل الكترونية تلقى فوق أي مدينة في العالم .. وتقوم بتعطيل جميع شبكات الكهرباء وأجهزة الكومبيوتر .. وكوارث كثيرة تعيد الدول الى عصرها البدائي .. وقد أسس هذا المركز الجيش الامريكي ( قوات الدول الأمريكية ) ..

اذا هو مركز ذو طبيعة استخدام عسكري .. جرى نقله الى احدى الجامعات الامريكية .. لكن حتى لو تم نقله للجامعات الامريكية والجامعات المدنية .. فهذا لا يمنعهم من استخدامه عسكريا .. لأن علماء الكيمياء في الجامعات يستطيعون أن يشكلوا نشاط عسكري يلي صنع الطائرات الحربية .. التي قام بصنعها اساتذة مختصين بعلم الفيزياء والكيمياء واساتذة المعادن واساتذة الجيولوجيا .. فهم يعلمون أن هذه الاجهزة تطلق موجات وترددات عالية .. الى الغلاف الجوي .  تصل من ٥٠ - ٦٠ كم .. وكذلك الى نهاية الغلاف الجوي ..

تعليقات