حوار مع الإعلامية والمذيعة السورية المتألقة الاستاذة هديل غزال / أجرى الحوار د. حسن نعيم إبراهيم

حوار مع الإعلامية والمذيعة السورية المتألقة  الاستاذة هديل غزال / أجرى الحوار د. حسن نعيم إبراهيم
حوار مع الإعلامية والمذيعة السورية المتألقة الاستاذة هديل غزال / أجرى الحوار د. حسن نعيم إبراهيم

حوار مع الإعلامية والمذيعة السورية المتألقة  الاستاذة هديل غزال

أجرى الحوار
د. حسن نعيم إبراهيم
رئيس تحرير عشتار برس الإخبارية

حوار مع الإعلامية والمذيعة السورية المتألقة  الاستاذة هديل غزال / أجرى الحوار د. حسن نعيم إبراهيم

في ظل وإطار اللقاءات التي نقوم بها في وكالة الأنباء عشتار برس
الإخبارية
بقصد أتاحة الفرصة أمام المهتمين بالشان الثقافي والإعلامي والابداعي عبر
أنحاء الوطن العربي الكبير، لذلك فان اللقاءات بالمبدعين والحوار معهم من
أجل إتاحة الفرص امامهم للتعبير عن أنفسهم ومشوارهم في مجال إبداعهم
ولنتيح أيضا للمهتمين والمتابعين التعرف عليهم عن قرب

ضيفة هذا الحوار، مذيعة ومعدة برامج ، شخصية يصعب بالفعل وصفها من خلال الحروف والكلمات ،  فهي إعلامية إنسانية من الطراز الأول، تتأثر كثيرا بالأحداث المحيطة وتؤثر في المشاهدين بأدائها الواقعي المميز ، تفضل البرامج التي تلامس  الإنسانية دون استغلال لها، تستعرض حكاياتها بكل احترام لكرامة أصحابها وتجاربهم مثل برنامجها رسائل لاتنسى ، وعلى الجانب الآخر من الكاميرا نجد تلك الشخصية المرحة الطيبة الحاضرة دائماً على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل متابعيها  وجمهورها.
حوارنا اليوم مع الاعلامية المبدعة هديل غزال والتي تطل علينا دائما عبر
الفضائية السورية ببرامجها الرائعة وصوتها المميز
أهلا بك أستاذة هديل  في عشتار برس الإخبارية
يسعدنا جدا اللقاء بك
📷
 في بداية اللقاء حدثينا عن دراستك وطموحك وعن رحلتك الإعلامية وكيف بدأت
هذا المشوار ؟

* -  بدأت مشواري الإعلامي منذ أن كنت على مقاعد الدراسة في كلية الحقوق حيث 
كان شغفي للعمل الإعلامي يجعلني دائمة البحث عن فرصة أخوض بها العمل
الإعلامي ...وذلك من خلال تتبعي لأخبار الإعلام لدينا وعن فرص جديدة للعمل
فشاهدت عن طريق الصدفة أن هناك مسابقة لاختيار مذيعات للتلفزيون فتقدمت
إليها وكان لي نصيب في النجاح وكنت حينها في محافظة حلب فكان عملي في
المركز الإذاعي والتليفزيوني في محافظة حلب ولعلك ستسألني عن سبب دراستي
الحقوق وليس الإعلام طالما أني أطمح لهذا المحال ! سأجيبك: هو أنه لم يكن
هناك كلية للإعلام في حلب ولم يكن لدي الرغبة بالإنتقال لدمشق في تلك الفترة.

فعملت في المركز الإذاعي والتليفزيوني في حلب قرابة ست سنوات تعلمت وعملت فيه وظهرت على شاشات القنوات السورية في عدة برامج تخص حلب فكان مشوارا
حافلا بالتنوع وغزارة الفعاليات والنشاطات المحلية والعربية والدولية في
تلك الفترة كان لها دور كبير في ذلك .
قدمت العديد من البرامج حينها على الهواء مباشرة سواء كانت بمناسبات
رسمية أو غير رسمية والتقيت مع العديد من الشخصيات الاجتماعية والفكرية والسياسية والفنية


📷
ما أهم البرامج التي كان لها الأثر في نجاحك ؟

* - كل محطة في مجال عملي الإعلامي أعتبره بصمة لها أثر كبير وخاصة البرامج لتي تلامس الناس قدمت عدة برامج صباح الياسمين على القناة الأولى السورية

وصباح الخير على القناة السورية بعدها قدمت برامج إعدادي وتقديمي  

حكاية حادث .. أهل الشام .. صورة وذكرى .. رسائل لاتنسى

 بالأضافة الى برامج 
...

بمناسبة شهر رمضان المبارك كان في رمضان الفائت
( رمضان في عيون الناس على القناة السورية )


📷
أيهما أحب اليك البث المباشر على الهواء أم البرامج المسجلة ؟

 
* - لكل منهما ضرورته حسب طبيعة الفكرة والموضوع والتوقيت ...ولكن يبقى للبث
المباشر جمالية ومتعة لايعرفها إلا من يعمل في هذا المجال.

📷
هل للجمال دور في جذب المشاهدين ؟ وهل لطريقة الإداء والأسلوب دور ؟

-  الإعلامي يجب أن يمتلك الكاريزما التي تجذب المشاهد وتعطي التميز له فإذا
امتلكها كان إعلاميا له وقع في ذهن المشاهد بغض النظر عن إذا كان يمتلك
الجمال أم لا ...وهناك العديد من الأمثلة عن إعلاميين لم يمتلكوا شكلا جميلا
..ولكنهم حققوا نجاحا كبيرا في عملهم ..أما بالنسبة للأداء والأسلوب فهما
أساسيان في عمل المذيع ويندرجان ضمن الكاريزما التي تحدثنا عنها أيضا
فيمكن للمذيع من خلال اسلوبه وأداءه في الحوار والإلقاء أن يخلق بصمة خاصة
به لدى المتلقي.

📷
 هل هناك شخصية تحبي ان إجراء حوار معها ولم تحصل ؟

أسعى دائما لإجراء حوارات مع شخصيات إجتماعية تركت بصمة في مجالها سواء
كان عملا إجتماعياأو ثقافيا أو سياسيا أو فنيا ...ليس هناك أسما محددا
أسعى لإجراء حوار معه وإنما الموضوع المتناول والظرف هو من يحدد الشخصية
المناسبة للقاءولكن بالمجمل أطمح للقاء كل مبدع في عمله وكل من ترك أثر
يستحق الإضاءة عليه .

📷
لو لم تكوني مذيعة ماذا كنت تتمني أن تكوني ؟

لم أتخيل نفسي إلا أنني أعمل في مجال عملي كمذيعة وربما غير هذا العمل لا
أستطيع التأقلم مع طبيعة الأعمال الأخرى ...فكما تعلم أن العمل الإعلامي له
خصوصية وهذه الميزة تستهويني وما أقصده هو أن الإعلامي غير ملتزم بزمان
ومكان ليؤدي عمله هو ليس كأي عمل بل أعتبره موهبة و على الرغم من صعوبة
هذه الميزة ولكن هذا هو سر الجمال برأيي.



📷
  أستاذة هديل في ظل ماتمر به بلادنا خاصة والعالم بشكل عام ماذا تودي قوله ؟

 * - هنا تتزاحم الآهات ....بعد هذه السنوات التي مرت علينا بقساوتها أصبحت
أتمنى وهذا لسان حال كل من عايش هذه الأزمات والحرب التي ألقت علينا الألم
والحزن والشتات والفقد وكل شيء ...أتمنى أن تهب رياح حاملة معها نفحات
محبة وتلقيها في نفوس الجميع لتكون الأيام القادمة أفضل من سابقتها ...
ويدرك العالم أجمع أنه كل هذه الكوارث التي حصلت وتحصل لها آثارا
كبيرة وجسيمة على أبناءنا والأجيال القادمة ..


📷
ما هي حكمتك المفضلة ؟

 * -
 حكمتي التي أعتبرها مبدأ في حياتي هي : أن تكون شغوفا في شيء عليك أن 
تبذل كل مابوسعك لتحقيقه .


📷
ماذا تقولي لأهلنا في غزة؟

 * -  أقول كل حزنا وألما بكاء طفل وصراخ أم وحزن أب عندكم يحفر جروح في قلوب السوريين 

 ولا أريد أن أواسيكم بل على يقين أنكم ستتجاوزن كل ذلك  كما عهدناكم  والنصر انشالله حليفكم.

📷
 كلمة توجهيها لمن يتابعك؟

 * - أشكر كل من يشجعني ومحبتكم هي الرصيد الذي لايقدر بثمن فنحن مهما اكتسبنا
من خبرة وسنوات ولكن تبقى الكلمة الطيبة لها أثر لايمحى
وشكر الجزيل لك د.حسن ولموقعكم وامتناني الكبير لدعمكم وأمنياتي بوافر
النجاح والتقدم والسعادة لأيامكم.

📷

في الختام اشكرك ايضا على رحابة صدرك وتقبل دعوتنا لهذ الحوار الشيق  والمفيد
تحياتي وتحيات إدارة موقع عشتار برس الإخبارية 
 وإلى لقا ء أخر

تعليقات