نهر وادي بناء الذي يصب في خليج عدن بين الماضي والحاضر / بقلم / حميد عبد القادر عنتر

نهر وادي بناء الذي يصب في خليج عدن بين الماضي والحاضر
بقلم / حميد عبد القادر عنتر
نهر وادي بناء في الماضي خصوصا في عقد الستينات والسبعينات والثمانيات كان النهر نقي وصافي من اي ملوثات بيئية بسبب وعي السكان المحيط بالنهر من كافة الاتجاهات
تغنى بالنهر الشعراء والادباء والمفكرين والفنانين لما يتمتع به نهر وادي بناء من مناظر خلابه ومياه عذبه عندما تشاهد النهر صافي ونقي حتى انه كان صالح للشرب ونراه والاشجار والزراعة تحيط به من كل اتجاه واصوات العصافير والطيور من كافة الاشكال والانواع
كان الناس القاطنين حول نهر وادي بناء من كافة الاتجاهات يتمتعوا بهذا النهر فمنه يتم سقي المدرجات والارفاد وكانت بعض السواقي وجداول المياه اذكر منها ونحن اطفال ساقية العدنية كانت مياه عذبه صالحه للشرب لان النهر كان نقي وصافي من التلوث البيئي الان للاسف الشديد نهر وادي بناء اصبح ملوث بسبب المجاري التي تصب للنهر والمسالخ والذبح في النهر واصبح ملوث بسبب غياب الرقابه والوعي المجتمعي واللامبالاة مما قد يسبب تلوث النهر الى كارثه بيئية تسبب للسكان المحيطين حول النهار امراض فتاكة
فكان من الاخ خالد المنتصر عضو المجلس المحلي في مديرة النادرة فتح نافذه مجتمعية في مواقع التواصل مع بعض زملائة المحبين والمخلصين لهذا النهر لم يكتسبه من مقومات تاريخية فتم ضم كوكبة من الكتاب والمفكرين والمشائخ والاعيان والوجهاء والمختصين وبعض قيادات الدولة من ابناء منطقة السده والنادره والشعر ودمت من اجل تدارس هذه الكارثة البيئية التي قد تتسبب للسكان بامراض فتاكة بسبب التلوث البيئي من جراء تدفق مجاري المياه الى النهر ورمي المخلفات والقاذورات والذبائح في النهر وهذا قد يسبب كارثة بيئه لكل السكان فكان هناك تفاعل كبير من قبل قيادة المجلس المحلي في مديرية السده والنادره والشعر ودمت وتم تشكيل لجان لكل مديرية لمتابعة جهة الاختصاص بما يلزم وتم التفاعل من قبل مدير ناحية السده الاخ محمد الدرواني ومدير عام مديرية النادره الاخ عبد الجليل الشامي والاخ محافظ الضالع الشيخ عبد اللطيف الشغدري واخذ الموضوع بعين الاعتبار وتم ضم الاخ المناضل اللواء عبد الواحد صلاح محافظ اب في هذه النافذه من قبل كاتب هذه السطور من اجل يكون في الواجهة للتعاون مع السلطات المحليه في المديريات لازالة التلوث البيئي من نهر وادي بناء ومن هذا المنطلق يجب على السلطات المحليه في المديريات المذكورة عمل دراسة سبب التلوث البيئي للنهر ورفعها للاخ المناضل اللواء عبد الواحد صلاح وهو بدورة سوف يوجه الجهات المختصة لعمل اللازم وتذليل الصعاب من اجل ازالة كل المخلفات من مياة مجاري واي مخلفات قد تسبب الى كارثة بيئية وضبط كل من تسول له نفسه تلوث نهر وادي بناء واهم شي هو التوعية المجتمعية وعقد دورات وورش عمل بهذ الخصوص من اجل الحفاظ على نهر وادي بناء ويكون مثل ما كان في عقد الستيات والسبعينات وبداية الثمانيات كان النهر نقي وصافي خالي من اي تلوث بيئي وكان الاغلب يشرب من هذا النهر في ختام مقالي هذا اشكر كل الأخوة القائمين على هذه المنصة والمنظمين للمنصه من كتاب ومفكرين واكاديميين وشخصيات اجتماعية وسياسية وعسكريه ووجهاء واعيان ومشايخ وتربويين لتفاعلهم بقوة مع هذا الموضوع الذي اخذ منحى خطير بسبب تلوث نهر وادي بناء الذي تغنى به الكتاب والشعراء والفنانين وكان نهر وادي بناء مكان ومنتجع للسياحة والاصطياف من كافة محافظات الجمهورية اتمنى للجميع التوفيق وكلا يعمل من موقعه هذا والعاقبة للمتقين
انتهى
تعليقات
إرسال تعليق
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني...
رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.