عندما نتمرد على الدنيا وحالها / بقلم / جوري عباس / سوريا

 عندما نتمرد على الدنيا وحالها  / بقلم / جوري عباس / سوريا
عندما نتمرد على الدنيا وحالها / بقلم / جوري عباس / سوريا




 عندما نتمرد على الدنيا وحالها 

نصرخ ونشتم ..

ينظر إلينا بحقد .

يشيرون باصابعهم ..

وكأننا من غير طينتهم

فالطبائع التي تسيرنا ..

لا تؤثر في مسار عقولنا 

الناس في بلدي مثقفون 

متفهمون للمنطق 

وبعد هذا يشيرون 

تعلمت عين العلم الذي تعملوه 

وحملت الكتاب الذي تصفحوه 

فماذنبي إذا ثمة افكار ملكت عقلي 

نورتني فآمنت بأنها قدري 

وكرهت أن أعيش 

في دنيا الكذب والرياء 

وظللت أواجه حقائق الحياة 

بصدق وكبرياء 

اصرخوا لست بخائفة 

اشتموا لست بآبهة 

كل صرخة تؤكد بأنكم أغبياء،

وتهديني حقائق جديدة  

إن هدفي من أجل الحقيقة 

يستحق العناء،

فاللذين يهددوني ويتوعدوني ،

لا يدرون سبب فعلتهم

اسألهم فيصمتون

.أتطلع في عيونهم ،

فيقع  في شباك الثورة

تعليقات